أقدم عدد من شباب عمالة المضيقالفنيدق في الشهور الاخيرة على الهجرة السرية نحو اسبانيا، الأمر الذي جعل اليوم يبدو كأمس التسعينات عندما كانت الهجرة السرية ظاهرة نشيطة في صفوف الشباب المغاربة انذاك. وحسب ما رصدته "طنجة24" في حديث مع عدد من شباب المدينة، فإن رغبة الهجرة لديهم أصبحت أقوى أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد نجاح العشرات من زملائهم في "الحريك" من المضيقوالفنيدق. وتزداد رغبة الشباب في هذه المنطقة، نظرا للقرب الجغرافي بين ساحل عمالة المضيقالفنيدق وساحل اقليم قادس الاسباني، وتراجع أسعار القوارب المطاطية التي أصبحت في متناولهم. هذا وتجدر الاشارة إلى أن ظاهرة الهجرة السرية عادت بقوة في السنتين الاخيرتين في صفوف المغاربة بعدما كانت مقتصرة على المهاجرين الافارقة طيلة عقد ونصف من الزمن.