يشعر منخرطو وإجراء نادي "سيتي كلوب" في طنجة بحالة من القلق، بعد أن طالت الأزمات القضائية مجموعة الأندية الرياضية، مع تنفيذ أحكام بالحجز على فروعها في وجدةوالمحمدية. وتتزايد المخاوف من أن يواجه فرع طنجة المصير ذاته، خاصة في ظل شكاوى متصاعدة من سوء الإدارة وتدهور الخدمات. - إعلان - وأعرب العديد من المنخرطين في طنجة عن استيائهم من "التسيّب" في إدارة النادي. مشيرين إلى تكرار الأعطال في الأجهزة الرياضية بسبب نقص الصيانة، إضافة إلى تراجع عدد المدربين والمشرفين بعد توقفهم عن العمل لعدم تلقيهم أجورهم منذ أشهر. وقال أحد المرتفقين إن الوضع الحالي "لا يتوافق مع وعود المجموعة"، مضيفاً أن "حصص التدريب أصبحت شبه فارغة، ما دفع العديد منا للبحث عن نوادٍ أخرى". وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه مجموعة "سيتي كلوب" أزمات مالية وقضائية على المستوى الوطني، كان أبرزها الحجز على فروع المحمديةووجدة لصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وشركات متعاملة معها. كما يواجه مؤسسها ومديرها العام، جوناثان هاروش، أحكامًا بالسجن بسبب قضايا شيكات بدون رصيد ومتابعات قضائية أخرى. يُذكر أن "سيتي كلوب" كانت قد قدمت نفسها كأكبر شبكة للنوادي الرياضية في المغرب من خلال استراتيجية توسّع سريعة. غير أن هذا النمو واجه انتقادات حول طريقة الإدارة، حيث اشتكى منخرطون مرارًا من ضعف الجودة وسوء المعاملة الإدارية. وفي ظل حالة الغموض التي تسود فرع طنجة، يتساءل المنخرطون: هل ستنجح المجموعة في تجاوز أزمتها أم أن الانهيار سيطال باقي فروعها؟