نفذت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملية نقل طبي جوي مستعجل لنقل مريض في حالة حرجة من مدينة الراشيدية إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة، في إطار جهود تعزيز سرعة التدخل للحالات الطبية القصوى. وأكدت مصادر طبية أن المريض، الذي كان يرقد بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية إثر تعرضه لحروق خطيرة، استدعت حالته نقلا فوريا إلى مركز متخصص. وقد تمت تعبئة طائرة إسعاف طبي مجهزة لضمان وصوله إلى مركز علاج الحروق والجراحة التقويمية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة. وجاءت العملية بناء على تقرير طبي شدد على ضرورة الإحالة إلى مستوى علاجي ثالث (Tertiary Care)، حيث جرى التنسيق الميداني بين الأطقم الطبية والتمريضية في كلا المستشفيين لضمان استقرار حالة المريض طيلة مدة الرحلة الجوية. ويندرج هذا التحرك ضمن استراتيجية وزارة الصحة المغربية الرامية إلى تفعيل منظومة النقل الصحي الجوي الاستعجالي (HELISMUR/SAMU)، لتقليص المدد الزمنية للتكفل بالحالات الحرجة وضمان الولوج العادل للخدمات الصحية المتخصصة وتجاوز الإكراهات الجغرافية.