أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة تنظيم وقفات احتجاجية للشغيلة الصحية يوم الثلاثاء 9 دجنبر 2025 على الساعة الثانية عشرة زوالاً بمختلف الأقاليم والجهات، احتجاجاً على ما وصفه بعدم وفاء وزارة الصحة والحكومة بتنفيذ بنود اتفاق 23 يوليوز 2024، وكذا تدهور أوضاع مزاولة العمل داخل المجموعة الصحية الترابية "GST" طنجةتطوانالحسيمة، وتصاعد حالة التذمر داخل وكالة الدم. وأوضح التنسيق النقابي أن قرار الاحتجاج يأتي عقب مرور سنة ونصف على توقيع الاتفاق دون المصادقة على عدة مراسيم تنظيمية، من بينها مرسوم هيئة الممرضين وتقنيي الصحة لسنة 2017 المتعلق بإضافة السنوات الاعتبارية والإطار الصحي العالي وإدماج المتصرفين الممرضين سابقاً، إضافة إلى عدم إخراج مرسوم الممرضين المساعدين ومراسيم التعويضات عن البرامج الصحية والحراسة والإلزامية، وعدم إشراك موظفي "غسط" طنجة في الاستفادة من هذه التعويضات. كما سجّل غياب تمثيلية الإداريين والتقنيين داخل المجالس الإدارية وإصدار قرار وزاري يتجاهل وجودهم، إلى جانب عدم إخراج مرسوم الحركة الانتقالية والقرارات الخاصة بالتأطير والإشراف ومرسوم REC ومصنف الأعمال. وأشار التنسيق إلى ما يعتبره سوء تسيير داخل "غسط" طنجةتطوانالحسيمة، وانفراد المدير بالقرارات دون إشراك ممثلي الشغيلة، إضافة إلى ارتباك وصعوبات في تدبير مشروع "غسط" النموذجي، وتفاقم تخوفات الموظفين بشأن مكتسباتهم وتحفيزاتهم في ظل غياب رؤية واضحة للإصلاح المعلن. كما عبّر عن تضامن واسع مع موظفي وكالة الدم الذين يعيشون حالة استياء بسبب استمرار الغموض حول نظامهم الأساسي وعدم كشف تفاصيله، إلى جانب الخشية من المساس بمكتسباتهم في الترقية والحركة الانتقالية والتقاعد والتغطية الصحية، فضلاً عن تأخر صرف مستحقاتهم والتحفيزات التي كان مقرراً صرفها منذ يونيو 2025. وأكد التنسيق عزمه مواصلة النضال بكل فئاته إلى حين تنفيذ المطالب المشروعة، وفي مقدمتها ضمان تمثيلية الإداريين والتقنيين داخل المجالس الإدارية. وأعلن في هذا السياق مقاطعة الانتخابات المزمع تنظيمها داخل "GST" طنجةتطوانالحسيمة، مع إطلاق برنامج نضالي تصعيدي يبدأ بتنظيم وقفات احتجاجية يوم 9 دجنبر. ودعا البلاغ العاملين إلى التعبئة والتواصل المكثف، واختيار أماكن الوقفات بكل جهة وإقليم، والحضور بالزي المهني دون استعمال الرموز النقابية، مع اعتماد لافتة موحدة تحمل رموز النقابات الخمس. كما شدد على ضرورة توحيد الشعارات، والتواصل مع وسائل الإعلام، وتزويد التنسيق الوطني بالصور والفيديوهات الخاصة بالوقفة.