منذ يوم الأحد الماضي، لم تعرف البسمة طريقها إلى محيا وجه السيدة رحمة الركراكي، وحلت محلها حالة حزن وسهاد بعد اختفاء ابنتها سلمى شفيق. تقطن عائلة الطفلة المختفية، بإحدى الاقامات السكنية بمجمع العرفان في حي بوخالف. والى غاية نهاية الاسبوع الماضي، كانت حركات الفتاة البالغة من العمر 13 سنة، في الحي عادية كباقي الايام، قبل اخنفائها بشكل غامض. تؤكد رحمة الركراكي، أم سلمى، أن ابنتها "بنت منضبطة وصاحبة أخلاق عالية بشهادة العائلة والجيران والاصدقاء". وتعود الأم المكلومة في حديثها لطنجة 24، الى ظروف اختفاء ابنتها القاصر "عدنا مساء الاحد الى المنزل .. توقفنا عند باب العمارة، طلبت مني سلمي ان اسمح لها بالذهاب الى البقال لشراء بعض الحلوى، بينما سبقتها أنا الى المنزل". بعد مدة قصيرة خرج والد الطفلة للبحث عن ابنته في الحي دون ان يعثر على اي أثر لها، حسب ما تحكيه الأم في حديثها للجريدة. وتضيف المتحدثة " خرجنا بعد ذلك انا وزوجي للبحث عن ابنتنا بدون جدوى، قبل ان نتوجه الى قسم الشرطة حيث وضعنا اشعارا عن حالة الاختفاء" حاليا تنتظر الام، سريان المساطر الامنية، لفك لغز هذا الاختفاء الذي اوقع الما وحسرة لدى ذوي وعائلة الطفلة المختفية.