في بيان شديد اللهجة وعلى نحو غير مسبوق، شنت جمعية أنصار 9 أبريل لأنصار ومحبي اتحاد طنجة، هجوما شرسا على عادل الدفوف (الصورة)، رئيس المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، محملة إياه مسؤولية الأوضاع المزرية التي وصلت إليها أوضاع الفريق المحلي سواء من الناحية الإدارية أو المالية. ورسم بيان صادر عن الجمعية، صورة قاتمة للوضع الذي يعيشه فريق اتحاد طنجة لكرة القدم كغيره من باقي الفروع، معتبرا أن سوء التسيير المالي والإداري ظل مرتبطا بعهد الرئيس الحالي "الذي تحمل المسؤولية منذ ثلاث سنوات دون أن يقدم إضافات، بل ساءت الأوضاع وكثرت الاحتجاجات والإضرابات في سابقة لم تكن في المكاتب السابقة"، تقول نفس الوثيقة المتوصل بها من طرف "طنجة 24". ويستطرد البيان أنه "في هذه الاجواء الغير المستقرة، وجد الطاقم التقني صعوبات في خلق روح المجموعة، زيادة على عدم أداء المستحقات المالية، وخاصة الأجور الشهرية، وانعدام شروط الإقامة بمركز النادي، عدم تسلم اللاعبين المتزوجين للسكن". فما سبق، حسب المصدر نفسه، "كلها عوامل تظهر انعدام المسؤولية لدى الرئيس الحالي، مما وضع مصير النادي ومستقبله على كف عفريت"، يضيف البيان. جمعية 9 أبريل لأنصار ومحبي اتحاد طنجة، أعلنت من خلال بيانها أنها تتراجع عن المساندة المعنوية التي قدمتها للرئيس الحالي عادل الدفوف، لأن "الفرص التي أعطيت لإدارته لتجاوز الخلل لم تستغل بالشكل السليم، بحيث تبين مع مرور الوقت أن ما يصرح به الدفوف لا يتم تنفيذه بل يبقى مجرد كلام عابر". وعبرت الجمعية عن ضم صوتها إلى الأصوات الشعبية المطالبة بالتغيير والرحيل، وذلك حفاظا على سمعة النادي، بعدما تبين فشل تجربة الرئيس الحالي. وختمت الجمعية بيانها بدعوة السلطات المحلية بالعمل على إيجاد الحل المناسب للمرحلة المقبلة، بعد رحيل عادل الدفوف وتكوين لجنة مؤقتة لتسيير النادي "إلى حين تشكيل مكتب مسؤول يعيد للمدينة مكانتها وهيبتها أمام نظيراتها بالمملكة"، يخم ذات البيان.