اعتبر الفاعل الجمعوي، عماد بنوه (الصورة)، رئيس جمعية "بناة الغد لقدماء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد" بطنجة، أن طريقة صرف المنح العمومية التي رصدتها الجماعة الحضرية للجمعيات المدنية، تبقى مقبولة إلى حد كبير، مبرزا أن هذا الأمر قد امتاز " بتطور نوعي مقارنة مع السنة الماضية، حيث أن اللجنة المعنية قامت بعمل مشكور ألا وهو زيارات ميدانية مفاجئة لمقرات الجمعيات المرشحة للاستفادة من الدعم"، حسب تعبيره. و"عماد بنوه" هو من مواليد سنة 1991، يشتغل كتقني متخصص في الأنظمة التلقائية بأحد الشركات المتعددة الجنسيات. أسس في أواخر سنة 2010 رفقة نشطاء جمعويين، جمعية "بناة الغد لقدماء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد" التي يرأسها، كما ينشط بعدة جمعيات أخرى علاوة على شغله مهمة مستشار مجلس المجتمع المدني لتتبع الشأن المحلي"جهة طنجة-تطوان" احتفلتم مؤخرا بالذكرى الثانية لتأيسيس جمعية "بناة الغد لقدماء ثانوية أبي العباس السبتي"، لو تحيطنا باختصار حول أنشطة جمعيتكم خلال الفترة الماضية؟ جمعية بُناة الغد جمعية شبابية تأسست بتاريخ 10 شتنبر 2010 على يد ثلة من الشباب الطنجي، غير أن ما ميزها هو تشكيلة المكتب من قدماء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد، هاته الجمعية الذي دخلت غمار العمل الجمعوي بدون أي إنتماءات ليومنا هذا، لتعمل بكل الجهود الممكنة و الإمكانية البشرية المتوفرة، و المادية الجد محدودة لإنجاز أنشطة في مختلف الميادين و القطاعات حيت أخذت الجمعية على عاتقها مواكبة الشباب، فعندما نتكلم عن الشباب، و بالنسبة للجمعية وكما هو متفق عليه فهي الشريحة المجتمعية الجد النشيطة، كما نتكلم عن مصير مجتمع اليوم والغد هذا ما يعني ضرورة العمل في جميع الميادين، حيث تم تسطير في برامجها السنوية أنشطة ثقافية و فنية، رياضية وكذا الإجتماعية و التنموية، إضافة لبرامج مواكبة دراسية، لتبقى كل هاته البرامج و الأنشطة وسيلة لتحقيق الهدف المركزي و الرئيسي ألا وهو المساهمة الفعلية في تنمية الشباب و إدماجهم الإجابي في الوسط المجتمعي . هناك كثافة ملحوظة في انشطتكم، ما هي مصادر تمويلكم لهذه التحركات؟ وهل سبق أن تلقيتم دعما من الجماعة الحضرية مثل عدد من الجمعيات بالمدينة ؟ كثرة الأنشطة المبرمجة راجع للإحساس بالنقص التام لما يحتاجه الشاب بمدينة طنجة من أنشطة لمواكبته في حياته الخاصة والمهنية وكذا الدراسية ، مع ذكر أن الساحة الجمعوية لا تخلو من تواجد بعض الجمعيات النشيطة والتي تحاول بدورها المساهمة في تنمية وسط الشباب، أما مصدر التمويل فجمعية بُناة الغد إشتغلت طيلة السنتين بدون أي دعم عمومي حيت كانت أنشطتنا سواء موجهة للإستشهار ما يعرف ب « SPONSORING » رغم أن مثل هاته المعاملات لازلت جد مفقودة و لا تتمع بأي مصداقية لدى غالب المؤسسات كما اعتمدنا على صيغ الشراكات ذات الصبغة العينية ، حيث لم تترك الجمعية باب لم تطرقه سواء كاستحسان أو كما ذكرنا، غير أن مع أول أيام سنة 2013 فوجئت بإتصال من بنك الجمعية يخبرنا و لأول مرة بدعم جماعي مشجع رغم بساطته حيث أنه يمثل 10% من مجموع مصاريف سنة 2011 لكنه يبقى تشجيع و تقييم إيجابي من الجهات المعنية لعملنا . رغم غياب أي دعم طيلة السنتين لكن هذا الدعم الذي توصلنا به سنة 2013 لا يمكن، أن لا نعترف بأنه فعلا تشجيع يمكن أن يساعدنا بنسبة لا تقل عن 50% من الخسائر المادية لحدود الأسبوع الأول من شهر أبريل، وكذا إعطاء الضوء الأخضر لإحدى المشاريع العملاقة المسطرة لهاته السنة ، يعني بالنسبة لجمعية بُناة الغد فقد استفادات فعلا من الدعم الجماعي . على ذكر الدعم الجماعي للجمعيات، هل ترى أن هذه المنح لفئدة مجموعة من الهيئآت الجمعوية بالمدينة في محلها؟ فيما يخص حكامة صرف المنح فتبقى مقبولة وجيدة حيث امتازت بتواجد غالبية أسماء الجمعيات النشيطة و المستحقة لهاته المنح كما امتازت بتطور نوعي مقارنة مع السنة الماضية، حيث أن اللجنة المعنية قامت بعمل مشكور ألا وهو زيارات ميدانية مفاجئة لمقرات الجمعيات المرشحة للاستفادة من الدعم، ذات الأنشطة المستمرة والداخلية ، هذا و يبقى التحفظ على كيفية صرف المنح لفائدة الجمعيات الموسيقية . هل من كلمة أخيرة في الختام أود بالتوجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح مسارنا الجمعوية و كل من شجعنا للمضي قدما في دربنا هذا أتوجه بالشكر للصحافة المحلية الشريكة للجمعية والجرائد الإلكترونية علر رأسهم الشريك الوفي طنجة24 .