لم يمنع سوء الأحوال الجوية الذي عرفته مدينة طنجة عشية يوم الأربعاء، مجموعة من نشطاء الهيئآت السياسية والمدنية والنقابية، من التجمع بفضاء ساحة الأمم وسط المدينة، لإحياء الذكرى 65 لما يعرف بالنكبة الفلسطينية.. واحتشد العشرات من المتظاهرين خلال هذه الوقفة التي تأتي في إطار ما يعرف ب"الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، و تفاعلا مع النداء العالمي الذي أطلق في وقت سابق من طرف فعاليات دولية مختلفة يدعو إلى إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية و التضامن مع الشعب الفلسطيني في حقه في العودة و إنهاء الإحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية,حيث نظمت الوقفة تزامنا مع مجموعة من الأشكال التضامنية على الصعيد الدولي التي نظمت في حوالي 200 مدينة عبر العالم و ردد المشاركون شعارات تندد باستمرار ما أسموه ب"الجرائم الصهيونية في حق الفلسطينيين" و"سياسيات التهويد وطمس معالم "الهوية الفلسطينية". وكانت الهيئات المنظمة لهذا الشكل التضامني في بيانها الصادر إلى ضرورة الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته و حقه في الدفاع عن مقدساته و حقوقه و استرجاع أراضيه المغتصبة من طرف الكيان الصهيوني، و استنكر البيان تجاهل الأنظمة العربية و الإسلامية للقضية الفلسطينية و استغلالها في مجموعة من المحطات الدولية، كما أكد البيان على أن الشعب المغربي يتقاسم مع شقيقه الفلسطيني محنته المستمرة مع الكيان الصهيوني في حق العودة و إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية المغتصبة.