فارق أستاذ الحياة، اليوم الجمعة، بمستشفى آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، متأثرًا بمضاعفات خطيرة ناتجة عن تناوله لمادة سائلة حارقة يوم أمس الخميس. وحسب مصادر محلية، فإن الهالك كان قد أقدم على شرب هذه المادة في محاولة لوضع حد لحياته، ما تسبب له في أضرار بالغة على مستوى جهازه الهضمي، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى في حالة حرجة. ورغم المجهودات الطبية المبذولة منذ ليلة أمس لإنقاذه، إلا أن الأستاذ لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم، متأثرًا بالضرر الكبير الذي لحق بأمعائه. هذا وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا في ظروف وملابسات الواقعة، للوقوف على الأسباب التي دفعت الضحية إلى الإقدام على هذا الفعل المأساوي.