قيوح: المغرب جعل من التعاون مع الدول غير الساحلية وخاصة في إفريقيا أولوية استراتيجية في سياسته التعاونية    المغرب-مالي: تحرير السائقين المغاربة يكشف أهمية التنسيق الأمني بين دول الساحل (+فيديو)    إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة    توقيف قائد بعمالة مراكش للاشتباه في تورطه بإحدى جرائم الفساد    كمية كبيرة من إكستازي تقود لتوقيف شخصين في عملية أمنية منسقة بين أكادير وإنزكان    الإفراج بكفالة مشروطة عن توماس بارتي لاعب أرسنال السابق    الدورة السادسة عشرة من معرض الفرس للجدیدة سلسلة من الندوات حول العنایة بالخیل والتراث الفروسي    فتيات المغرب تكتسحن الجزائر ويحجزن مقعدا لهن في "أفروباسكيط 2025"    مستشار ترامب من الجزائر: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لنزاع الصحراء    من المعرفة إلى السفر… تجارة الخدمات الصينية تحلق عالياً مع ارتفاع ملحوظ في الصادرات    عملية مرحبا.. إطلاق حملة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج تحت شعار "التعمير والإسكان في خدمة مغاربة العالم"    مصرع شخصين في حادثة سير مميتة ضواحي ابن جرير    "ألكسو" تحتفي بتراث القدس وفاس    دراسة: الحر يؤثر على الصحة العقلية للإنسان    الموهبة الكبيرة وزان يوقع عقدًا جديدًا مع أياكس بعد رفض ريال مدريد التعاقد معه    "منتخب U20" يستعد لكأس العالم    رضا سليم يعود للجيش الملكى على سبيل الإعارة    المغرب ‬يسير ‬نحو ‬جيل ‬جديد ‬من ‬برامج ‬التنمية ‬المجالية.. ‬نهاية ‬زمن ‬الفوارق ‬وتفاوت ‬السرعات    الأوقاف تكشف سبب إعفائها رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك    ارتفاع القروض الاستهلاكية في المغرب إلى 162 مليار درهم خلال سنة 2024    مندوبية ‬التخطيط ‬تكشف: ‬وضعية ‬سوق ‬الشغل ‬لازالت ‬تعاني ‬من ‬آثار ‬الجفاف    نشرة إنذارية: موجة حر وزخات رعدية مصحوبة بالبرَد وبهبات رياح مرتقبة بعدد من مناطق المملكة    تراجع نسبة ملء السدود بالمغرب إلى 35.3%    خواطر تسر الخاطر    أسعار النفط تشهد استقرارا بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع    كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أمريكا    22 شهرا من الإبادة.. الجيش الإسرائيلي يقتل 20 فلسطينيا في غزة فجر الثلاثاء    الريسوني: تخلف وزارة الأوقاف سحيق لأنه مقدس وله حراسه.. وتخلف الدولة يسمى "الانتقال الديمقراطي"    زيادة ثمن بطاقة جواز تثير استياء مستعملي الطرق السيارة بالمغرب    "سورف إكسبو" لركوب الأمواج في دورته الرابعة أكتوبر المقبل    تارودانت… 14 مليون درهم لتأهيل المواقع السياحية بأسكاون وتيسليت    وَانْ تُو تْرِي دِيرِي عَقْلك يَا لاَنجِيرِي!    كاميرات مراقبة صينية في سبتة ومليلية تثير الجدل في إسبانيا    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    المغرب ومالي ينجحان في تحرير 4 سائقين مغاربة اختطفتهم "داعش" في بوركينا فاسو    بعد أيام من تركيبه.. مجهولون يخربون رادارا حديثا لرصد المخالفات المرورية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الأخضر    اتحاديون اشتراكيون على سنة الله ورسوله    اليابان تسجل "درجات حرارة قياسية"    عمدة برلين يثمن التشديد في الهجرة    هولندا تدفع فاتورة أسلحة لأوكرانيا    الرباط تحتضن النسخة الأولى من "سهرة الجالية" احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج    علي الصامد يشعل مهرجان الشواطئ بحضور جماهيري غير مسبوق    المندوبية السامية للتخطيط: جهة الشمال تسجل أدنى معدل في البطالة بالمغرب    غينيا تهزم النيجر بهدف في "الشان"    بجلد السمك.. طفل يُولد في حالة غريبة من نوعها    من الزاويت إلى الطائف .. مسار علمي فريد للفقيه الراحل لحسن وكاك    "الجايمة"..أشهر مطعم مغربي في ألميريا يُغلق أبوابه نهائيًا    الأطعمة الحارة قد تسبب خفقان القلب المفاجئ    لا أنُوء بغزّة ومِنْهَا النُّشُوء    ترتيب شباك التذاكر في سينما أميركا الشمالية    وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما    دراسة كندية: لا علاقة مباشرة بين الغلوتين وأعراض القولون العصبي    دراسة: الانضباط المالي اليومي مفتاح لتعزيز الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية    بنكيران يدعو شبيبة حزبه إلى الإكثار من "الذكر والدعاء" خلال عامين استعدادا للاستحقاقات المقبلة    حبس وغرامات ثقيلة تنتظر من يطعم الحيوانات الضالة أو يقتلها.. حكومة أخنوش تُحيل قانونًا مثيرًا على البرلمان    "العدل والإحسان" تناشد "علماء المغرب" لمغادرة مقاعد الصمت وتوضيح موقفهم مما يجري في غزة ومن التطبيع مع الصهاينة    التوفيق: كلفة الحج مرتبطة بالخدمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسلك الجغرافيا الندوة الوطنية الثالثة، يومي 14 و15 أبريل 2011 بالكلية المتعددة التخصصات بتازة، تحت عنوان: ” تازة ومحيطها: الموارد الترابية و آفاق التنمية المستدامة”

ينظم مسلك الجغرافيا الندوة الوطنية الثالثة، يومي 14 و15 أبريل 2011 بالكلية المتعددة التخصصات بتازة، تحت عنوان:
تازة ومحيطها: الموارد الترابية و آفاق التنمية المستدامة”
« Taza et son arrière pays : ressources territoriales et perspectives du développement durable »
الورقة التقديمية للندوة
تنتمي مدينة تازة ومحيطها إلى جهة تازةالحسيمة – تاونات، وتمتد على مساحة 7101 كلم2. تتكون من 38 جماعة منها أربع جماعات حضرية ( تازة، تاهلة، وادامليل، أكنول)، تستقربها 558550 نسمة، منها 365599 نسمة قروية بنسبة 65.5 %. تتوفر على موارد ترابية متنوعة منها الطبيعية (الموارد المائية، الغابوية، المغارات، الوحيش...)، والبشرية (ثقافات متعددة، وتراث إنساني متنوع، وموروث تاريخي...). وبفضل موقعها الجغرافي الوسطي، وانتمائها الجهوي المنفتح، وتوفرها على مؤهلات تنموية كثيرة، يمكن لها أن تتحول إلى قطب مشع على الصعيد المحلي والجهوي والوطني والدولي. فهي توجد في إطار غني بالموارد الطبيعية والاقتصادية والثقافية والبيئة، بين كتلتين جبليتين هما الريف والأطلس المتوسط، ومنفتحة على الشرق المغربي بامتداداته الحدودية وعلى الغرب بإمكانياته ومؤهلاته. مما يتيح لها فرصا كثيرة للتفاعل مع محيط جبلي وساحل متوسطي ومع باقي التراب المغربي شرقا و غربا.
عرفت المنطقة تطورا تاريخيا واجتماعيا واقتصاديا متنوعا يفسر كثيرا من أوضاعها الحالية. وفي العقدين الأخيرين، عرفت تحولا جذريا في مسارها التنموي وفق السياسة الإرادية التي أطرت نموها بعد بناء التجهيزات التحتية الكبرى المهيكلة للمجال مثل الربط السككي بالشمال والطريق السيار، وتجهيز هذا الفضاء بمرافق اقتصادية واجتماعية وعلمية وخدماتية مهمة. وهو تحول قد يتعزز مستقبلا نظرا للأهمية الإستراتيجية لتازة المدينة التي ستستفيد من الطريق السيار فاسوجدة، وكذا الطريق السريع تازةالحسيمة. والنتائج الإيجابية التي ستتحقق مستقبلا اقتصاديا واجتماعيا، ستجعل من تازة المدينة قطبا من أقطاب التنمية المستدامة محليا وجهويا ووطنيا ودوليا. مما قد يؤثر على توازنات كثيرة وموارد وأنشطة سواء في المحيط المباشر للمدينة أو في مجالها الجهوي.
فالمحيط الجهوي لتازة يمتد على مجال جبلي متنوع بالموارد الترابية القابلة للاستثمار. حيث أن مجموعة الأطلس المتوسط الشمالي الشرقي تعرف تساقطات ثلجية مهمة، وتغطي فيها الغابة مساحات شاسعة، وتعتبر خزانا للمياه، نظرا لطبيعته الصخرية الكلسية الجوراسية. فهو يغذي أهم الدوائر المسقية في المناطق المنخفضة ( حوض ملوية، جزء من حوض سبو...)، ويضمن الحد الأدنى الضروري لحقينة السدود المجاورة ( ادريس الأول، باب لوطا).
كما أن مجموعة جبال الريف ومقدمتها وهي ذات تضاريس وعرة (accidenté)، وتتميز بمجاري مائية سيلية، ويمكن اعتبارها خزانا مائيا سطحيا. وتتكون أساسا من الريف الأوسط الغربي ( منطقة تيناست)، حيث الارتفاع ما بين 500 و 1000 متر. ثم الريف الأوسط الشرقي (منطقة أكنول)، الارتفاع بها ما بين 1200 و1500متر، وأحواضها عميقة جدا.
فالمجموعتين الجبليتين معا تتموقعان في عمق القضايا الكبرى للتنمية، إنهما يستأثران بالموارد الترابية الطبيعية (غنية بالمساحات الغابوية المتنوعة من أرز وسنوبر وبلوط... والأحراش، وتحتضن نسبة مهمة من الثروة الحيوانية والمعدنية، والمغارات الكارستية، والمجاري المائية...). والموارد الترابية البشرية (مؤهلات ثقافية متنوعة لقبائل متعددة: أيت وراين، غياثة، التسول، البرانس، كزناية...وسكن قروي،ومآثر تاريخية مهمة. وتعيش بها ساكنة مهمة سواء في الأرياف أو في المدن. تمارس أنشطة فلاحية من رعي وزراعة وغراسة. وأنشطة غير فلاحية من سياحة ، وصناعة تقليدية، وعمل مأجور....)
إلا أن الاكراهات لا تزال قوية في هذا المحيط عندما تطرح مسألة الاستدامة في التنمية وتوازنها الجهوي و المحلي، لأن كثيرا من أرجائه يعيش مشكل العزلة وبدرجات متفاوتة، وهي في حاجة إلى الطرق والماء الشروب والكهرباء... وتعرف نقصا واضحا في التجهيزات الاجتماعية، تعكسه نسب التمدرس الضعيفة، وانتشار الأمية، وضعف في التغطية الصحية، وتفاوت توزيعها مجاليا، وصعوبة الولوج إليها.
فبالنظر للاعتبارات السالفة الذكر، تستحق مدينة تازة والمجموعات الجبلية وباقي المجالات المحيطة بها، وقفة علمية خاصة للنظر في القضايا التي يمكن أن تجعلها قاعدة محورية للتنمية الجهوية التي تريد أن تكون دينامية وفعالة.
إن هذه الندوة الوطنية الثالثة التي تنظمها الكلية ستشكل فرصة للباحثين للغوص في قضايا تتطلب حلولا مستعجلة ومختلفة: مجالية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية وسياسية. وذلك من أجل بناء مشاريع تنموية داخل الجماعات القروية عامة والحضرية خاصة.
و تقترح معالجة قضايا جوهرية منها على سبيل المثال:
1 – التشخيص الترابي للمجموعات المجالية بالإقليم: تشخيص تاريخي وثقافي واجتماعي واقتصادي وقانوني ومؤسساتي وبيئي يسمح بمعالجة التطور وواقع المنظومات، مقوماتها وإكراهاتها.
2– أسس ورهانات التنمية الحضرية والقروية في الإقليم.
3 – فضاءات الاستثمار والمشاريع الإستراتيجية.
4– الآفاق والموارد واستراتيجيات التنمية في ظل العولمة (خلق المقاولات وفرص التشغيل).
L'argumentaire du colloque :
« Taza et son arrière pays : ressources territoriales et perspectives du développement durable »
La ville de Taza et son arrière pays appartiennent à la région de taza – Al- Hoceima – Taounate. Elles s'étalent sur une superficie de 7101 km2et elle est subdivisé en 38 communes dont 04 sont urbaines (Taza, Tahla, Oued amlil, Aknoul).La population total de la province s'estime à 558550 habitants dont 365599 habitants ruraux représentent 65.5 %.
Taza et son arrière pays recèlent d'importantes ressources naturelles (Eau, Foret, Faune ? Grottes...) et humaines (pluralité culturelle, patrimoine humaine diversifié et un héritage historique).
Et grâce à sa position géographique médiane, son appartenance régionale épanouie et la multiplicité de ses potentiels de développement, la province de taza pourrait devenir un pôle rayonnent au niveau local, régional, national et international.
Dans un environnement riche en ressources naturelles, économiques, culturelles et environnementales, Taza se situe entre deux chaines montagneuses : Le Rif et le Moyen Atlas.
Son ouverture su l'Orient Marocain atteignant les frontières, et sur l'Ouest avec ses potentiels lui favorisant une opportunité d'interaction avec un environnement montagneux, une cote méditerranéenne et aussi avec le restant du territoire marocain (Est – Ouest).
La progression historique, sociale et économique subite par la région de Taza expliquerait pleinement ses états actuels.
Durant les deux dernières décennies, elle a connu un changement radical dans son processus de développement selon une politique volontaire à travers la construction des infrastructures (la liaison ferroviaire et l'autoroute) et leur équipement en services économiques, sociaux, scientifiques etc.
C'est un changement qui se renforcera à postériori quant à l'importance stratégique de la ville profitant de l'autoroute Fés – Oujda et la route rapide (double voie) Taza – Al –Hoceima.
Les résultats positifs, qui seraient réalisés sur le plan économique et social, feront de Taza l'un des pôles de développement durable local, régional, national et international. En effet plusieurs équilibres des ressources et des activités seront bénéfiques à la ville et son entourage local et régional.
Taza et son arrière pays s'étalent sur un espace montagneux riche en ressources susceptibles à l'investissement.
Ainsi le moyen Atlas, couvert d'immense superficie forestière, connait des averses de neige importantes favorisant à réservoir en eau étant donné sa nature rocheuse calcique et juracique. Il est la source d'irrigation du bassin de Moulouya et de Sebou, et du maintient de remplissage des barrages de la région Idriss 1er et Bab louta.
Le Rif, quant à sa géographie accidenté et ses rivières superficielles constituant une couche aquatique superficielle, se compose de Rif Centre – Ouest (Tainaste), avec une altitude allant de 500 à 1000 mètres, et du Rif Centre – Est (Aknoul) dont l'altitude varie entre 1200 et 1500 mètres.
Les deux chaines sont au centre des préoccupations du développement. Elles recèlent d'importantes ressources territoriales, naturelles (variétés forestière : cèdre, sapin, chênes... faunes, mines, grottes, ...) et humaines (potentialités culturelles des tribus : Ait ouarain, Ghiata, Tsoul, Branes, Gzanaia...monument historiques...)
Une importance population réside sur le terretoire urbain et rural pratiquant des activités agricoles (élevage, culturation...) et non agricoles (tourisme, artisanat...).
Or Taza et son arrière pays rencontrent des contraintes quant au développement durable et son équilibre régional et local à cause de l'isolement de certaines périphéries. Il s'agit du manque d'infrastructure reflétant une faible scolarisation, analphabétisme...
Cela dit, la province de Taza mérite une importante approche scientifique mettant en causes les grandes questions qui pourraient en faire une base centrale dynamique du développement régional.
Ce troisième colloque national organisé par la faculté poly disciplinaire de Taza sera une opportunité aux chercheurs pour approfondir ses grandes questions nécessitants des solutions urgentes et diverses (sectorielles, économiques, sociales, culturelles, politiques...) pour établir des projets de développement au sein des communes rurales et urbaines.
Parmi les questions faisant l'objet de ce colloque nous proposons.
1- Le diagnostic territorial de la Province. Diagnostic historique, culturel, social, économique, juridique, institutionnel et environnemental favorisant l'approche de développement et les réalités de ce processus (opportunités et contraintes).
2- Bases et enjeux du développement urbain et rural de la Province.
3- Espace d'investissement et projet stratégiques.
4- Perspectives et ressources stratégiques du développement au sein de la mondialisation (création des entreprises et de l'emploi).
Colloque de Taza
Faculté Poly-disciplinaire de Taza organise un colloque le 14 et 15 avril 2011, sur le thème : « Taza et son arrière pays : ressources territoriales et perspectives du développement durable »
Calendrier Indicatif :
- 05 Novembre 2010 diffusion de la présente note d'orientation.
- 31 Décembre 2010, dernier délai pour l'envoi des thèmes (résumés) des interventions
- 28 Février 2011 établissement et diffusion du programme scientifique
- 14 et 15 Avril 2011, Remise des interventions et organisation de la rencontre.
L'adresse :
Adresse: Route d'Oujda, B.P. 1223 Taza
Tél. (212) 35 21 19 76/77.
Fax. (212) 35 21 19 78
Prof. Abdelouahed Bouberria
Téléphone : (212) 06 61 84 71 11
E-mail : [email protected]
Prof. Mustapha AAFIR
Téléphone : (212) 06 68 24 76 18
E-mail : [email protected]
جامعة سيدي محمد بن عبد الله
الكلية متعددة التخصصات تازة
شعبة التاريخ والجغرافيا
مسلك الجغرافيا الحمد لله وحده،
تازة في 01 نونبر 2010 م
صندوق البريد 1223 تازة المحطة
الهاتف : 212.35.21.19.77- 212.35.21.19.76
الفاكس : 212.35.21.19.78
ينظم مسلك الجغرافيا الندوة الوطنية الثالثة، يومي 14 و15 أبريل 2011 بالكلية المتعددة التخصصات بتازة، تحت عنوان:
تازة ومحيطها: الموارد الترابية و آفاق التنمية المستدامة”
« Taza et son arrière pays : ressources territoriales et perspectives du développement durable »
الورقة التقديمية للندوة
تنتمي مدينة تازة ومحيطها إلى جهة تازةالحسيمة – تاونات، وتمتد على مساحة 7101 كلم2. تتكون من 38 جماعة منها أربع جماعات حضرية ( تازة، تاهلة، وادامليل، أكنول)، تستقربها 558550 نسمة، منها 365599 نسمة قروية بنسبة 65.5 %. تتوفر على موارد ترابية متنوعة منها الطبيعية (الموارد المائية، الغابوية، المغارات، الوحيش...)، والبشرية (ثقافات متعددة، وتراث إنساني متنوع، وموروث تاريخي...). وبفضل موقعها الجغرافي الوسطي، وانتمائها الجهوي المنفتح، وتوفرها على مؤهلات تنموية كثيرة، يمكن لها أن تتحول إلى قطب مشع على الصعيد المحلي والجهوي والوطني والدولي. فهي توجد في إطار غني بالموارد الطبيعية والاقتصادية والثقافية والبيئة، بين كتلتين جبليتين هما الريف والأطلس المتوسط، ومنفتحة على الشرق المغربي بامتداداته الحدودية وعلى الغرب بإمكانياته ومؤهلاته. مما يتيح لها فرصا كثيرة للتفاعل مع محيط جبلي وساحل متوسطي ومع باقي التراب المغربي شرقا و غربا.
عرفت المنطقة تطورا تاريخيا واجتماعيا واقتصاديا متنوعا يفسر كثيرا من أوضاعها الحالية. وفي العقدين الأخيرين، عرفت تحولا جذريا في مسارها التنموي وفق السياسة الإرادية التي أطرت نموها بعد بناء التجهيزات التحتية الكبرى المهيكلة للمجال مثل الربط السككي بالشمال والطريق السيار، وتجهيز هذا الفضاء بمرافق اقتصادية واجتماعية وعلمية وخدماتية مهمة. وهو تحول قد يتعزز مستقبلا نظرا للأهمية الإستراتيجية لتازة المدينة التي ستستفيد من الطريق السيار فاسوجدة، وكذا الطريق السريع تازةالحسيمة. والنتائج الإيجابية التي ستتحقق مستقبلا اقتصاديا واجتماعيا، ستجعل من تازة المدينة قطبا من أقطاب التنمية المستدامة محليا وجهويا ووطنيا ودوليا. مما قد يؤثر على توازنات كثيرة وموارد وأنشطة سواء في المحيط المباشر للمدينة أو في مجالها الجهوي.
فالمحيط الجهوي لتازة يمتد على مجال جبلي متنوع بالموارد الترابية القابلة للاستثمار. حيث أن مجموعة الأطلس المتوسط الشمالي الشرقي تعرف تساقطات ثلجية مهمة، وتغطي فيها الغابة مساحات شاسعة، وتعتبر خزانا للمياه، نظرا لطبيعته الصخرية الكلسية الجوراسية. فهو يغذي أهم الدوائر المسقية في المناطق المنخفضة ( حوض ملوية، جزء من حوض سبو...)، ويضمن الحد الأدنى الضروري لحقينة السدود المجاورة ( ادريس الأول، باب لوطا).
كما أن مجموعة جبال الريف ومقدمتها وهي ذات تضاريس وعرة (accidenté)، وتتميز بمجاري مائية سيلية، ويمكن اعتبارها خزانا مائيا سطحيا. وتتكون أساسا من الريف الأوسط الغربي ( منطقة تيناست)، حيث الارتفاع ما بين 500 و 1000 متر. ثم الريف الأوسط الشرقي (منطقة أكنول)، الارتفاع بها ما بين 1200 و1500متر، وأحواضها عميقة جدا.
فالمجموعتين الجبليتين معا تتموقعان في عمق القضايا الكبرى للتنمية، إنهما يستأثران بالموارد الترابية الطبيعية (غنية بالمساحات الغابوية المتنوعة من أرز وسنوبر وبلوط... والأحراش، وتحتضن نسبة مهمة من الثروة الحيوانية والمعدنية، والمغارات الكارستية، والمجاري المائية...). والموارد الترابية البشرية (مؤهلات ثقافية متنوعة لقبائل متعددة: أيت وراين، غياثة، التسول، البرانس، كزناية...وسكن قروي،ومآثر تاريخية مهمة. وتعيش بها ساكنة مهمة سواء في الأرياف أو في المدن. تمارس أنشطة فلاحية من رعي وزراعة وغراسة. وأنشطة غير فلاحية من سياحة ، وصناعة تقليدية، وعمل مأجور....)
إلا أن الاكراهات لا تزال قوية في هذا المحيط عندما تطرح مسألة الاستدامة في التنمية وتوازنها الجهوي و المحلي، لأن كثيرا من أرجائه يعيش مشكل العزلة وبدرجات متفاوتة، وهي في حاجة إلى الطرق والماء الشروب والكهرباء... وتعرف نقصا واضحا في التجهيزات الاجتماعية، تعكسه نسب التمدرس الضعيفة، وانتشار الأمية، وضعف في التغطية الصحية، وتفاوت توزيعها مجاليا، وصعوبة الولوج إليها.
فبالنظر للاعتبارات السالفة الذكر، تستحق مدينة تازة والمجموعات الجبلية وباقي المجالات المحيطة بها، وقفة علمية خاصة للنظر في القضايا التي يمكن أن تجعلها قاعدة محورية للتنمية الجهوية التي تريد أن تكون دينامية وفعالة.
إن هذه الندوة الوطنية الثالثة التي تنظمها الكلية ستشكل فرصة للباحثين للغوص في قضايا تتطلب حلولا مستعجلة ومختلفة: مجالية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية وسياسية. وذلك من أجل بناء مشاريع تنموية داخل الجماعات القروية عامة والحضرية خاصة.
و تقترح معالجة قضايا جوهرية منها على سبيل المثال:
1 – التشخيص الترابي للمجموعات المجالية بالإقليم: تشخيص تاريخي وثقافي واجتماعي واقتصادي وقانوني ومؤسساتي وبيئي يسمح بمعالجة التطور وواقع المنظومات، مقوماتها وإكراهاتها.
2– أسس ورهانات التنمية الحضرية والقروية في الإقليم.
3 – فضاءات الاستثمار والمشاريع الإستراتيجية.
4– الآفاق والموارد واستراتيجيات التنمية في ظل العولمة (خلق المقاولات وفرص التشغيل).
L'argumentaire du colloque :
« Taza et son arrière pays : ressources territoriales et perspectives du développement durable »
La ville de Taza et son arrière pays appartiennent à la région de taza – Al- Hoceima – Taounate. Elles s'étalent sur une superficie de 7101 km2et elle est subdivisé en 38 communes dont 04 sont urbaines (Taza, Tahla, Oued amlil, Aknoul).La population total de la province s'estime à 558550 habitants dont 365599 habitants ruraux représentent 65.5 %.
Taza et son arrière pays recèlent d'importantes ressources naturelles (Eau, Foret, Faune ? Grottes...) et humaines (pluralité culturelle, patrimoine humaine diversifié et un héritage historique).
Et grâce à sa position géographique médiane, son appartenance régionale épanouie et la multiplicité de ses potentiels de développement, la province de taza pourrait devenir un pôle rayonnent au niveau local, régional, national et international.
Dans un environnement riche en ressources naturelles, économiques, culturelles et environnementales, Taza se situe entre deux chaines montagneuses : Le Rif et le Moyen Atlas.
Son ouverture su l'Orient Marocain atteignant les frontières, et sur l'Ouest avec ses potentiels lui favorisant une opportunité d'interaction avec un environnement montagneux, une cote méditerranéenne et aussi avec le restant du territoire marocain (Est – Ouest).
La progression historique, sociale et économique subite par la région de Taza expliquerait pleinement ses états actuels.
Durant les deux dernières décennies, elle a connu un changement radical dans son processus de développement selon une politique volontaire à travers la construction des infrastructures (la liaison ferroviaire et l'autoroute) et leur équipement en services économiques, sociaux, scientifiques etc.
C'est un changement qui se renforcera à postériori quant à l'importance stratégique de la ville profitant de l'autoroute Fés – Oujda et la route rapide (double voie) Taza – Al –Hoceima.
Les résultats positifs, qui seraient réalisés sur le plan économique et social, feront de Taza l'un des pôles de développement durable local, régional, national et international. En effet plusieurs équilibres des ressources et des activités seront bénéfiques à la ville et son entourage local et régional.
Taza et son arrière pays s'étalent sur un espace montagneux riche en ressources susceptibles à l'investissement.
Ainsi le moyen Atlas, couvert d'immense superficie forestière, connait des averses de neige importantes favorisant à réservoir en eau étant donné sa nature rocheuse calcique et juracique. Il est la source d'irrigation du bassin de Moulouya et de Sebou, et du maintient de remplissage des barrages de la région Idriss 1er et Bab louta.
Le Rif, quant à sa géographie accidenté et ses rivières superficielles constituant une couche aquatique superficielle, se compose de Rif Centre – Ouest (Tainaste), avec une altitude allant de 500 à 1000 mètres, et du Rif Centre – Est (Aknoul) dont l'altitude varie entre 1200 et 1500 mètres.
Les deux chaines sont au centre des préoccupations du développement. Elles recèlent d'importantes ressources territoriales, naturelles (variétés forestière : cèdre, sapin, chênes... faunes, mines, grottes, ...) et humaines (potentialités culturelles des tribus : Ait ouarain, Ghiata, Tsoul, Branes, Gzanaia...monument historiques...)
Une importance population réside sur le terretoire urbain et rural pratiquant des activités agricoles (élevage, culturation...) et non agricoles (tourisme, artisanat...).
Or Taza et son arrière pays rencontrent des contraintes quant au développement durable et son équilibre régional et local à cause de l'isolement de certaines périphéries. Il s'agit du manque d'infrastructure reflétant une faible scolarisation, analphabétisme...
Cela dit, la province de Taza mérite une importante approche scientifique mettant en causes les grandes questions qui pourraient en faire une base centrale dynamique du développement régional.
Ce troisième colloque national organisé par la faculté poly disciplinaire de Taza sera une opportunité aux chercheurs pour approfondir ses grandes questions nécessitants des solutions urgentes et diverses (sectorielles, économiques, sociales, culturelles, politiques...) pour établir des projets de développement au sein des communes rurales et urbaines.
Parmi les questions faisant l'objet de ce colloque nous proposons.
1- Le diagnostic territorial de la Province. Diagnostic historique, culturel, social, économique, juridique, institutionnel et environnemental favorisant l'approche de développement et les réalités de ce processus (opportunités et contraintes).
2- Bases et enjeux du développement urbain et rural de la Province.
3- Espace d'investissement et projet stratégiques.
4- Perspectives et ressources stratégiques du développement au sein de la mondialisation (création des entreprises et de l'emploi).
Colloque de Taza
Faculté Poly-disciplinaire de Taza organise un colloque le 14 et 15 avril 2011, sur le thème : « Taza et son arrière pays : ressources territoriales et perspectives du développement durable »
Calendrier Indicatif :
- 05 Novembre 2010 diffusion de la présente note d'orientation.
- 31 Décembre 2010, dernier délai pour l'envoi des thèmes (résumés) des interventions
- 28 Février 2011 établissement et diffusion du programme scientifique
- 14 et 15 Avril 2011, Remise des interventions et organisation de la rencontre.
L'adresse :
Adresse: Route d'Oujda, B.P. 1223 Taza
Tél. (212) 35 21 19 76/77.
Fax. (212) 35 21 19 78
Prof. Abdelouahed Bouberria
Téléphone : (212) 06 61 84 71 11
E-mail : [email protected]
Prof. Mustapha AAFIR
Téléphone : (212) 06 68 24 76 18
E-mail : [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.