المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس يفتتح موسمه البيئي ببرنامج واعد

اجتمع يوم الاثنين 22 أكتوبر 2012 مكتب المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية لتدارس البرنامج العملي البيئي للموسم الجديد وبعد أن اطلع السيد رئيس المنتدى الحاضرين على بعض المستجدات كإحداث موقع للمنتدى والأيام التحسيسية التي تم تنفيذها مع جمعيات فاس المدينة حول النفايات الصلبة والتذكير بإشكالية المياه العادمة التي يتم السقي بها بوادي بوفكران التي تمت مراسلة الجهات المعنية بشأنها والمواد الكيماوية وكذا اليومية البيئية والمشاركة في المؤتمر العربي الخامس للبيئة والتنمية وجائزة المنتدى التي اقترح إدراجها بمناسبة يوم الأرض عوض اليوم العالمي للبيئة نظرا لخصوصيات شهر ابريل الأكثر ملائمة للاحتفاء بالفائزين بالجائزة واتخاذ اليوم العالمي كيوم تقويمي سنوي . ومن جهة أخرى ولتتبع الواقع البيئي بالجهة عامة والإقليم خاصة تمت برمجة مجموعة من الزيارات الميدانية لمواقع بيئية ذات دلالة كجنان السبيل و غابة عين الشقف وعين النقبي و محطة المعالجة بها التي وصلت الأشغال بها 95 في المائة حسب الوكالة المستقلة للماء والكهرباء و حديقة النبات ومجزرة الدواجن المحدثة مؤخرا و مواقع أخرى ..
كما أثيرت قضايا أخرى من قبيل إنشاء واحترام ممرات الراجلين لتفادي الحوادث وارتباك حركة المرور وضعف الإنارة العمومية
ولعل النقطة التي استأثرت بالاهتمام أكثر هو الإعداد ليوم فاس الذي سيطفئ هذه السنة شمعته االثالثة. ولقد تم التداول في الصيغ الممكنة لإعطاء زخم اكبر لهذا الموعد عوض الاقتصار على احتفال تقليدي تلقى فيه الخطب والكلمات وتقدم فيه توصيات بدون تراكم على ارض الواقع. وفي هذا الصدد دعا المتدخلون إلى ضرورة دعوة الموقعين على وثيقة يوم فاس وهم الولاية ومجلس العمالة والجماعة المحلية ومجلس الجهة والمجلس العلمي والجامعة بالإضافة الى المنتدى صاحب المبادرة دعوتهم إلى التفكير في السبل القمينة بتفعيل هذا الحدث وضمان ما بعده من منجزات لصالح ذاكرة فاس وحاضرها الذي يحتاج إلى أكثر من اهتمام . ومن الأفكار التي حظيت بالتثمين ضرورة البحث عن داعمين وغيورين في إطار مشروع تتولى لجنة إعداده وتتبع تنفيذه …
وفي الأخير اعتبر السيد عبدالحي الرايس رئيس المنتدى فضاء هذه الجمعية فضاء قضية نتقاسم جميعا الدفاع عنها إلا وهي المحافظة على المكتسبات البيئية والعمل على تحقيق انجازات تخدم مدينة فاس وجهتها وسكانها والغيرة عليها بكل تجرد عن الألوان …
عبدالسلام يونس
فاس