إعلان الحرب على الموظفين الأشباح بوزارة الشباب والرياضة

أصدر محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، مذكرة تهم توقيف الرواتب الشهرية لمجموعة من الموظفين الأشباح بوزارته، ومن ضمنهم العديد من الأبطال الرياضيين، وبعض الأطر التقنية الوطنية، وذلك بسبب استمرار غيابهم عن مزاولة عملهم لمدة طويلة.

ويوجد من بين الموظفين الذين شملتهم المذكرة كل من يوسف المريني، مدرب فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، وعبد الهادي السكتيوي، المدرب السابق للقرش المسفيوي، ويونس العيناوي، البطل العلمي السابق في رياضة التنس.

ويأتي قرار أوزين تجميد الرواتب الشهرية لهؤلاء الأبطال السابقين والأطر التقنية، بعد جرد و تحديد أسماء كل الموظفين الأشباح الذين ينتمون إلى وزارة الشباب والرياضة، ويكلفون خزينة الدولة أموالا طائلة سنويا، دونما الاستفادة من حضورهم الفعلي بمقار عملهم بالمندوبيات الجهوية التابعة للوزارة.

وستستمر عملية تجميد الرواتب الشهرية للموظفين الأشباح التابعين لوزارة الشباب والرياضة، في الأيام المقبلة لتطال أسماء أخرى تباعا، مثل العداء الاولمبي والعالمي السابق هشام الكروج، والبطلة العالمية السابقة نزهة بيدوان، والبطل الاولمبي السابق خالد السكاح، وأسماء أخرى عديدة.

وكان مندوب وزارة الشباب والرياضة بالقنيطرة قد أرسل تقريرا لوزارته يكشف فيه الغياب الدائم لبعض الموظفين التابعين لمندوبيته، من بينهم الإطار الوطني يوسف المريني، الذي تضمن التقرير عدم إرساله برنامج عمله وتخلفه الدائم عن الحضور بدون مبرر، مما قد يستدعي التشطيب عليه نهائيا من الوزارة لاحقا.