توالت عمليات الشغب التي تمارسها العصابات الإجرامية التي تعمل بأوامر من البوليساريو والجزائر، منذ ثلاث ايام وذلك تزامنا مع زيارة وفود من جمعيات حقوقية دولية. وخلال الأحداث التي عرفتها بعض المدن بالأقاليم الصحراوية، أول أمس الأحد، تبين أن العناصر المشاغبة أصبحت تعتمد بعض الخطط الإجرامية الحقيقية التي تعاقب عليها كل القوانين الدولية، حيث عمدت هذه المجموعات الى الاحتماء بمنازل بعض الانفصاليين وجعلها المكان الذي يتم منه رشق رجال القوات العمومية بالحجارة وقنابل الكوكطيل مولوثوف، كما تم اقتحام وتخريب مقرات بعض الادرات العمومية.
وتم نصب متاريس في جل الازقة والشوارع، وحرق الإطارات المطاطية، مع وضع اقنعة على وجوه الفاعلين بغية الإفلات من العقاب.
هذا وتتولى مهمة هذه الحرب، على المستوى الإعلامي، بعض المنابر الجزائرية ومعها موقع مغربي انفصالي معروف، مستغلا ظروف الديمقراطية التي ينعم فيها ومتجاهلا قوة القانون.