توصلت تطوان نيوز ببلاغ تفسيري من الجماعة الحضرية للمضيق حول موضوع منح الرخص هذا نصه : نص البلاغ : كثر الحديث، في الأيام القليلة الماضية، حول موضوع منح الرخص الموسمية الخاصة بالمظلات الشمسية والأكشاك على تراب جماعة المضيق، بالتزامن مع الحركات الاحتجاجية التي ينظمها الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المضيق، داخل مقر جماعة المضيق، والتي مازالت مستمرة وتعيق السير العادي للإدارة وتمنع، في أحيان كثيرة، تقديم الخدمات الإدارية اليومية لفائدة المواطنين والمواطنات. وأمام هذا الوضع وحتى يكون الرأي العام المحلي على بينة بكل التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع، فإننا نقدم التوضيحات التالية: **إن جماعة المضيق، وفي إطار سياسة الانفتاح والتواصل والحوار التي تنهجها مؤسسة الرئاسة، لم تغلق يوما باب الحوار حول إيجاد الحلول الممكنة والقانونية لطلبات الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمضيق، حيث عقدت سلسلة حوارات تم خلالها الاتفاق على مجموعة من النقط وخاصة المتعلقة منها بضرورة تعميق أعضاء الجمعية لتكوينهم وملاءمته مع متطلبات سوق الشغل بالمنطقة، وهي واحدة من أبرز توصيات الدورة الأولى للأبواب المفتوحة للتشغيل التي نظمتها الجماعة شهر يونيو الماضي. **بخصوص منح التراخيص الخاصة بالأكشاك لفائدة جمعية المعطلين بالمضيق، فإن الجماعة وهي تؤكد أنها لا ترى مانعا في هذا الموضوع، تشير إلى مسألة أساسية ومبدئية والمتمثلة في تكافؤ الفرص بين جميع أبناء وبنات المدينة حول منح هذه التراخيص دون أي استثناء أو محاباة لأي طرف، ومع ذلك فقد التزمت الجماعة، وفق مخرجات أخر اجتماع لها مع الجمعية، على مراسلة السلطات الإقليمية بغرض منح المعطلين المنضوين داخل الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات بالمضيق لبعض الأكشاك المتواجدين بالكورنيش شريطة تكتلهم في إطار جمعية تنموية، وهي المساطر المعتمدة في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تتطلب من جهة أخرى تدخل مجموعة من الأطراف للتعجيل بذلك. **إن جماعة المضيق، وفي إطار سعيها على مساعدة الشابات والشباب بالمدينة على إيجاد فرص عمل موسمية خلال موسم الصيف، تعاملت وفق مقاربة اجتماعية مندمجة على منح مجموعة من الرخص الخاصة بالأكشاك والمظلات الشمسية وغيرها لفائدة مجموعة من الشباب حاملي الشهادات وغيرهم، في حين لم تتلق أي طلب بهذا الخصوص من لدن أعضاء الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات فرع المضيق. **تؤكد جماعة المضيق على سعيها المتواصل نحو المساهمة في إيجاد الظروف المساعدة على اندماج الشباب في المحيط السوسيومهني المحلي بما يتلاءم واختصاصاتها التي يؤطرها القانون. طباعة المقال أو إرساله لصديق