إفتتاح الصالون الأدبي مي زيادة

تم مؤخرا و بالضبط يوم الأحد 13 ماي 2018 مساءا الإعلان عن تأسيس الصالون الأدبي مي زيادة التابع للنادي الثقافي لقاعة المرحوم عبد القادر الشمشام و الذي حضره مجموعة من الفعاليات الإعلامية و الأكاديمية و جمعيات المجتمع المدني و الأدباء و المثقفين سواء من مدينة تطوان أو من مدن المملكة .
هذا الصالون الذي إفتتح حلقته الأولى بمناسبة صدور الديوان الثاني للشاعر العزيزة الشمشام و الذي حمل عنوان : " بوح على أعتاب الشوق " .
و قد تناول المحور الأول من هذا الصالون قراءات نقدية لكل من الناقد الدكتور محمد الفهري حيث تناول قراءة نقدية تفصيلية للديوان الثاني للشاعرة العزيزة الشمشام و الذي يعتبر هذا الديوان إمتداد لديوان الشاعرة الأول الذي حمل عنوان : " قمر الأعالي " ، ليتناول بعده المداخلة الناقد الدكتور محسن أخريف حيث تقدم بقراءة نقدية في الديوان الجديد ، بعده تدخل الناقد الدكتور خالد البقالي القاسمي حيث إنطلق في مداخلته من بحور الخليل بن أحمد الفراهيدي حيث تناول بعض الشاعرات التي إعتمدن البحور الفراهيدية بعده تطرق إلى الديوان الشعري الجديد للشاعرة العزيزة الشمشام و المدرسة التي تنتمي إليها .
ليطلق المحور الثاني من هذه الإحتفالية و كان الموعد مع الأستاذة الفنانة المطربة سلوى الشودري حيث قدمت أغنية من شعر الشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي لتبحر بنا بعدها إلى سماء كوكب الشرق .
بعدها كان الموعد مع المحور الثالث و هو تكريم شخصيتين المكرمتين و هم الدكتور عبد اللطيف الشهبون مع قراءة في مساره الأدبي و الأكاديمي و السيدة الأستاذة حسناء داود كريمة مؤرخ تطوان الكبير الأستاذ محمد داود حيث تم التسليط على دورها في المحافظة على الخزانة الداودية و مساهمتها في التنمية الثقافية من خلال المكتبة الداودية و إشرافها عليها .
لينطلق المحور الرابع حيث كان الموعد مع قراءات شعرية حيث قدمت خلالها قصائد شعرية على لسان مبدعيها في البداية كانت القراءة للشاعرة الأستاذة فاطمة الزهراء بنيس و بعدها الشاعر الأستاذ العياشي أبو الشتاء و بعده الشاعرة الأستاذة العزيزة الشمشام و قد إختتمت القراءة الشعرية بقراءة شعرية للشاعر الأستاذ سعيد يفلح العمراني .
و كا العادة و عادة النادي الثقافي لقاعة المرحوم عبد القادر الشمشام و الصالونات الأدبية التابعة له تم تقديم الدروع و الشواهد التقديرية للمشاركين و قد تميز هذا الصالون بمنح شهادة التقدير و درع الصالون الأدبي لواحد من المتتبعين و هو الأستاذ عبد الهادي بن يسف و كانت مفاجاءة هذا الصالون تكريم أحد فعاليات المجتمع المدني و هو الأستاذ بركات أوهاب .
هذه الحلقة كانت متميزة بكل ما تحمل الكلمة من معنى و هو يأتي إمتدادا للنجاحات الكبرى لهذا النادي التي أعطى الإنطلاقة منذ ثلاث سنوات إنه بالفعل مشروع أدبي ضخم متكامل طابعه الإستدامة و التعدد.