خبراء ومختصون يناقشون في ندوة علمية بشفشاون التمييز المبني على النوع

نساء شفشاون يحتفلون بالذكرى 50 لتأسيس جمعية حماية الأسرة المغربية وباليوم العالمي للمرأة
خبراء ومختصون يناقشون في ندوة علمية بشفشاون التمييز المبني على النوع
تستعد جمعية الحماية الأسرة المغربية، فرع شفشاون تنظيم ندوة علمية في محور: "التمييز المبني على النوع: قراءة في الآليات الدولية، الدستور والقوانين"، استدعي إليها مختصون وخبراء في مجال القانون وإطارات حكومية، وهيئات من المجتمع المدني.
الندوة التي ستحتضنها قاعة الندوات بمركب محمد السادس بشفشاون يوم الجمعة 5 أبريل 2013 بقاعة الندوات،ابتداء من الساعة الرابعة سيضع خلالها المشاركون على طاولة النقاش قضية في غاية الأهمية، تتناول الوضعية الراهنة لمأسسة المساواة ودمج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العمومية بالمغرب إلى جانب قضايا أخرى متعلقة بالمرأة.
ويذكر أن هذه الندوة تأتي بمناسبة احتفال الجمعية المغربية لحماية الأسرة بالذكرى 50 لتأسيسها وأيضا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كما أن تنظيم هذه الندوة حسب بلاغ اللجنة المنظمة يأتي في سياق تنزيل مضامين الدستور الجديد لفاتح يوليوز 2011 الذي أعطى اهتماما كبيرا للمرأة والأسرة المغربية وخصوصا في الفصلين 31 و72 ثم الفصل 19 و 168 في دعوتهما إلى المناصفة ومناهضة كل أشكال التمييز.
من جهة أخرى، يذكر أن الجمعية المغربية لحماية الأسرة، ساهمت في السنوات الأخيرة في عدد من المشاريع التنموية الرائدة، وعلى رأسها مركز الاستماع الخاص بالنساء ضحايا العنف، إلى جانب تعليم مهن مدرة للدخل لفائدة النساء كما ساهمت الجمعية أيضا في محاربة الأمية وحرصت في الكثير من المناسبات على اتخاذ مبادرات إنسانية كان لها الأثر الكبير في صفوف الأسر المعوزة.
على صعيد آخر يرتقب قريبا مباشرة افتتاح مركز المتعدد الاختصاصات "دار الرحمة" لايواء الأطفال المتخلى عنهم والنساء في وضعية صعبة . هذا المركز الذي انتهت الأشغال منه يتواجد بحي عين حوزي، إنه مشروع طموح فالبناية التي أنشأت لهذه الغاية تتميز بمواصفات عصرية بامكانها إيواء ما يقارب 20 امرأة و 20 طفلا. ويشار أن هذا المركز سيكون نموذجي في شمال المغرب باعتبار طموح الجمعية في رفع الحيف عن فئة من المجتمع في حاجة ماسة إلى مساعدات مادية ومعنوية.