تعزية

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله جل علاه وقدره ،وبعيون دامعة ،وقلوب خاشعة راضية ،تلقت الأمانة الجهوية نبأ وفاة إبن أخ الأمين العام الشاب شهيد قربال عن سن 17 سنة، بعد صراع مرير مع المرض .
وفي ظل هدا المصاب الجلل ،يتقدم الأمين الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لجهة طنجة تطوان ،أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس ،وعن جميع الصحافيين والمراسلين والمصورين الصحافيين المنضويين تحت لواء النقابة بالجهة ، بأحر التعازي واصدق المواساة وأعظم مشاعر التعاطف والإخاء ،إلى الزميل الأمين العام للنقابة ،والى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة والى أصدقائه وزملائه،راجين من العلي القدير أن يغفر للفقيد ويرحمه ويعفو عنه، وان يكرم نزله ويوسع مدخله ،وان يغسله بالماء والثلج والبرد، وينقيه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،وان يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله، وان يقه فتنة وعذاب القبر وعذاب النار،ويسكنه فسيح الجنة والفردوس الأعلى مع النبيئين والشهداء والصالحين ،وان يلهم أسرته وأهله الصبر والسلوان ،انه سميع مجيب وإنا لله وإنا أليه راجعون .
الأمين الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لجهة طنجة تطوان