فرقتا "المشاعل" و"سيفاكس" تتأهلان إلى نهائيات مواهب ثويزا

أفرزت المنافسات الجهوية لمسابقة "مواهب ثويزا" المنظمة مساء السبت بالمدرسة الإسبانية سيفيرو أوشوا، والمتعلقة بمركز طنجة، عن تأهل مجموعتين غنائيتين، الأولى باسم فرقة "سيفاكس"والثانية باسم "المشاعل".
ونظمت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية الدورة الأولى لمسابقة "مواهب ثويزا" كمبادرة تهدف إلى اكتشاف مواهب غنائية أمازيغية جديدة بين الشباب في منطقة الريف الكبير.
وسبق إجراء إقصائيات مماثلة بمدن الناظور،الحسيمة وتطوان،أسفرت عن تأهل فرقتين عن كل مدينة،وذلك وفق ما ينص عليه قانون المسابقة.
وعرفت مسابقة طنجة مفاجأة بتأهل مجموعة "المشاعل" العاملة في الأغنية العربية بفضل أدائها لقصيدة ملحمة "دهار أوباران" المؤرخة لمعركة أنوال التي هزم فيها المجاهدون الريفيون، بقيادة الخطابي، الجيش الإسباني الغازي في يوليوز من العام 1921 .
وحافظت المجموعة على النص الملحمي في صيغته الأمازيغية لكن بتوزيع موسيقي جديد عكس محاولة جادة في الإبداع بكلمات أمازيغية باعتماد مقامات شرقية،ما عكس تناغما بين ثقافتين متعايشتين منذ زمن طويل.
وحازت الفرقة التي تحمل اسم الملك الأمازيغي "سيفاكس" الرتبة الثانية لتتأهل بعد اقتناع لجنة التحكيم بأدائها المتميز لمقطوعات متنوعة.
هذا وينتظر أن تجرى نهائيات، تشارك فيها الفرق الموسيقية الستة التي فازت في الإقصائيات الجهوية،يوم 13 يوليوز بطنجة بهدف تحديد المجموعة الفائزة بالمسابقة و وصيفتها.
يشار إلى أن لجنة التحكيم التي سهرت على تقييم أداء المشاركين تشكلت من بلعيد العكاف المؤلف الموسيقي و الباحث بمركز الدراسات الفنية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية,خريج المعهد العالي للموسيقى "تشايكوفسكي و الفنان مصطفى هلهول مؤسس فرقة "بنعمان" الرائدة في الأغنية الأمازيغية الملتزمة، والفنان و المناضل المعروف حسن الفارسي الشهير باسم "حسن ثيدرين" أحد المبدعين الأوائل في الأغنية الريفية الملتزمة.