الموسم الدراسي بنيابة طنجة أصيلة ينطلق ب 40 مؤسسة تعليمية في حلة جديدة

بعد مرور شهرين من إعطاء النائب الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة السيد السعيد بلوط بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة طنجة تطوان السيد عبد الوهاب بنعجيبة انطلاق عملية صباغة المؤسسات التعليمية و تحسين فضاءاتها و الرقي بجماليتها يوم الجمعة 12 يوليوز 2013 بمدرسة عقبة بن نافع بمقاطعة طنجة المدينة ،و قد عرفت 40 مؤسسة تعليمية أشغال الصباغة و البستنة و النظافة طيلة شهرين و توج العمل الجاد و التطوعي لخيرة مديرات و مديري المؤسسات التعليمية بتحويل مؤسساتهم لفضاء جذاب من خلال صباغة الجدران و تزيينها بالجذاريات و كذلك العناية بالغرس و البستنة ، و قد تفاجأ التلاميذ و الآباء و الأمهات من مستوى التحول الذي عرفته العديد من المؤسسات و نموذج حي سيكون مرجعا لكل المؤسسات التعليمية بطنجة و هي مدرسة أشناد التي تحولت في ظرف أسبوعين لتحفة فنية تغري التلاميذ بالدراسة و البقاء فيها ، و ينتظر أن تأخذ كافة المؤسسات نفس المنوال خلال الشهور القادمة ، و للإشارة فإن هذا الورش الكبير يستهدف 116 مؤسسة تعليمية و كلفته الإجمالية 5 مليون درهم، و يساهم فيه مع نيابة طنجة أصيلة القطاع الخاص بنسبة 80% ،حيث ساهمت مجموعة من مقاولات القطاع الخاص في توفير مواد الصباغة ،و تبنت أخرى صباغة فضاءات مؤسسة تعليمية أو أكثر عن طريق الاحتضان ،و أخذت جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ على عاتقها تعويضات الأيدي العاملة .
و يعتبر هذا الورش الأول من نوعه بطنجة حيث سيتم العناية بالفضاءات المدرسية والأغراس و البستنة حتى تتحول المدرسة العمومية لفضاء جذاب و جميل يحبب التلاميذ في الدراسة و يحفزهم على العناية بفضاءات مؤسستهم و الحفاظ عليها، و هذا ما يستدعي أن يتم تهيئ المجال لحياة مدرسية مليئة بالعطاء و الإبداع و الإبتكار التلاميذي ، و مشجع للتحصيل الدراسي ولتحقيق النتائج الجيدة سعيا للوصول لمدرسة المواطنة والجودة ، بموازاة مع ذلك ستنظم نيابة طنجة أصيلة حملة تحسيسية لفائدة التلاميذ للحفاظ على جمالية مؤسساتهم في أفق تملك المرافق العمومية .