النقابة الوطنية للتعليم كدش بتيزنيت تستنكر تعسفية تعيينات الحركة الإنتقالية لهيئة التدريس التي تم الإعلان عنها يوم أمس و تسجل امتعاضها من التدبير المشبوه للالتحاقات ( بيان )

في اطار مواكبتها لمستجدات الحركة الانتقالية بتيزنيت و التي دبرتها المديرية الاقليمية بمنهجية مرتبكة و مترددة لاتراعي مبدأ الانصاف الذي يعتبر جوهر المذكرة الاطار ، ولان فرع النقابة الوطنية للتعليم كدش بتيزنيت واكب هذه السيرورة عن كتب ميدانيا و اداريا ، واستحضارا منه لتاريخ النقابة واخلاقها ومبادئها وقيمها ، فانه يعتبر ان التخريجة الأخيرة للإدارة لم تتأسس على مبادئ الاستحقاق والانصاف.
ووعيا من الفرع الاقليمي للنقابة بان دور النقابة هو الدفاع عن مصالح الشغيلة واستقرارها النفسي والاجتماعي والمهني ، فانه يسجل مايلي:
1. عدم احترام المذكرة الاطار التي بموجبها عبر المشاركون عن رغباتهم في الحركة الانتقالية.
2. ترتيب المؤسسات المعتمد في التخريجة الاخيرة للإدارة يعتبر ترتيبا مفصلا على المقاس ومظللا و تعسفيا وانتقاميا في حق بعض الضحايا .
3. امتعاضه التدبير المشبوه للالتحاقات.
4. استنكاره تعسفية التعيينات في مجملها.
واعتبارا لما سبق فان الفرع الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش بتيزنيت ، قرر الانسحاب وعدم تزكية إجراءات ادارية غير منصفة وغير عادلة ، ويدعو الشغيلة التعليمية الى تحمل كامل المسؤولية التي تتطلبها المرحلة. كما يدين التصريحات الملغومة التي تستهدف شريحة من نساء ورجال التعليم الذين يشهد لهم التاريخ بالتضحية والوفاء لقضايا التربية والتكوين بالبلاد كما تعتبر تحريضا صريحا من طرف المخزن ضد جميع مكونات اليسار المناضل الذي ما فتئ يطالب بإصلاحات سياسية عميقة تمس بنية الفساد والإستبداد.