بعد دخول طرف آخر على الخط … مشروع عوينة الزبدة يدخل النفق المسدود

موازاة مع النقاش الدائر حول موضوع “عوينة الزبدة” الكائنة بالقرب من دوار “إذغ” جماعة الركادة والتي من المزمع أن تحتضن مشروع للطاقة الشمسية على مساحة إجمالية تقارب 110 هكتار، وبعد الجدل الكبير الذي رافق نفس الفدان حول إنتماءه الترابي بين جماعتي الركادة ووجان.
دخل على خط ذات الموضوع طرف آخر ( م،ا،ب) قدم نفسه المالك الأصلي ل “عوينة الزبدة” مؤكدا في نفس الوقت على إنتمائها لتراب جماعة الركادة أولاد جرار.
ويتوفر ( م،أ،ب) عل وثائق ملكية تعود للفدان المذكور مسجلة تحت عدد 91/790 بقسم التوثيق بالمحكمة الإبتدائية بتزنيت ( حصلت تيزبريس على نسخة منها)
كما سبق لنفس الطرف أن تقدم برسالة تعرض موجة للسيد عامل إقليم تزنيت بتاريخ 16/01/2016 بخصوص عدم إعطاء أية شواهد إدارية تخص “عوينة الزبدة” لاشخاص يباشرون عملية الإستيلاء على الملك المذكور حسب وثيقة المراسلة التي تتوفر تيزبريس على نسخة منها.
ووفق تصريح لتيزبريس أكد ( م،أ،ب) أنه سيباشر خلال الايام القادمة مسطرة الطعن في كافة الشواهد الإدارية والوثائق التي سبق تسليمها من طرف عمالة تزنيت أو جماعة الركادة أو المحافظة العقارية لأشخاص آخرين والتي تخص عوينة الزبدة، مؤكدا أن القضاء سيكون هو الحل الوحيد في هذه النازلة في حالة تسليم الجهات المختصة لرسم العقار المذكور لأي طرف آخر.
يشار أن نفس الموضوع دفع مواطنين منحدرين من جماعة الركادة أولاد جرار صباح اليوم السبت إلى الإحتجاج أمام عمالة تزنيت ضد عدم تسلمهم للرسم النهائي لعوينة الزبدة من الجهات المسؤولة،بغرض تسليمه لشركة فولطاريا قصد مباشرة تدابير المشروع المتعلق بالطاقة الشمسية.