غازي: هدفنا من الآلية الإقليمية لتحفيز الأطر الصحية هو ضمان استقرار الأطر الطبية الحالية و جعل العالم القروي بالإقليم منطقة جدب للأطر الجديدة ( فيديو )

على هامش اللقاء التقديمي الذي عقده المجلس الإقليمي لتزنيت، أمس الخميس، حول موضوع انطلاق الآلية الإقليمية لتحفيز الأطر الصحية للاستقرار في العالم القروي بإقليم تزنيت ، صرح ” عبدالله غازي ” رئيس المجلس الإقليمي أن هذا المشروع كبير و مبادرة خلاقة في إطار الإجتهاد الترابي للفاعلين الترابيين .
وأشار” غازي ” أن هذه المشروع يندرج في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ومؤسسة “جود” للتنمية، واتفاقية أخرى بين المجلس وجمعية أصدقاء المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت .
وأكد ذات المتحدث أن هذه الآلية الإقليمية تأتي لمواجهة تحديات الموارد البشرية ، واعتبرها رئيس المجلس الإقليمي إجابة من الإجابات على نفور و عدم جادبية المجال النائية للأطر الطبية و التمريضية .
ومن جهة أخرى، أورد ” عبدالله غازي ” أن المجلس الإقليمي من خلال هذه المبادرة يتوخى حل المشكل الكبير للصحة بالعالم القروي بالإقليم الذي يعاني من مجموعة من الإشكالات المرتبطة بالموارد البشرية في الوقت الذي تتوفر جل الجماعات بالإقليم على مستوصفات و بنيات تحتية طبية متقدمة ، وبالتالي يضيف رئيس المجلس الإقليمي أن الهدف بالأساس هو ضمان استقرار الأطر الطبية الحالية و جعل العالم القروي بالإقليم منطقة جدب للأطر الجديدة.
من جانبة ثمن ” سليمان العمري ” ،إطار نقابي و رئيس هيئة الأعمال الإجتماعية لموظفي الصحة بتيزنيت ، هذه المبادرة التي قال أنها ستعطي دفعة لإستقرار الأطر الطبية بالمناطق النائية بالإقليم .
وطلب ” العمري ” في معرض حديثه يضرورة ايلاء أهمية كبرى للمسالك الطرقية و للمستشفى الإقليمي الذي قال أنه تم تغافله ،وثمن تعاقد المجلس الإقليمي مع أحد الأطباء الجراحيين بالمستشفى ، وصرح أنه يتمنى أن تأخد هذه المبادرة طريقها أيضا للتعاقد مع أطباء النساء و التوليد خاصة على اعتبار أن المركز الإستشفائي يعاني من نقص مهول لهذه الأطر .