لم يكن يعلم صاحبنا أنه سيأتي يوما سيقضي فيه ليلة ليست كباقي الليالي ( ليلة غرة شهر رمضان ) ، داخل مخفر الدرك الملكي بتيزنيت ، وهو تحت تدابير الحراسة النظرية ، بعدما تمكنت مصالح الدرك الملكي بتيزنيت ،من اعتقاله صباح اليوم بمركز ” ازويكا ” الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة المعدر الكبير وذلك بتهمة خرق الطوارئ الصحية لعدم توفره على الرخص الاستثنائية للتنقل بين الجهات و المدن. الموقوف و البالغ من العمر تقريبا 25 سنة ، يتحذر من أحد الدواوير التابعة لجماعة بلفاع إقليم اشتوكة أيت بها ، و القريبة من منطقة ” ازويكا” بالمعدر الككبير إقليمتيزنيت و لا تبعد عنه إلا بحوالي كيلومتر تقريبا ، تفاجأ صباح اليوم بفرقة من عناصر الدرك الملكي ،بينما كان يتبضع كعادته بأحد المحلات التجارية ب ” إزويكا ” ، تطلب منه رخصة التنقل ،فسلّم لهم الرخصة التي كانت بحوزته لكن تخص فقط منطقة نفوذ جماعة بلفاع ، ليتم اعتقاله في الحال و اقتياده الى مخفر الدرك بتيزنيت . هذا وعلمت ” تيزبريس ” أن الموقوف تم وضعه ، تحت تدبير الحراسة النظرية، للإستماع إليه في محضر رسمي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالته يوم غد السبت على العدالة بتيزنيت . ويذكر أن أغلبية ساكنة تلك الدواوير الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة بلفاع و القريبة من مكان اعتقال الموقوف ، يتبضعون دائما بالمحلات التجارية بازويكا على اعتبار أن مركز بلفاع يبعد عنهم بحوالي 18 كلم ، بينما تبعد عنهم محلات “ازويكا” التجارية بحوالي كيلومتر واحد تقريبا ، لكن رغم كل هذه الاعتبارات فالقانون لا يرحم . ( الصورة تعبيرية )