بدأها عميد الممثلين المغاربة " محمد الشوبي " الذي يحضر للمهرجان كرئس للجنة التحكيم ، بشعار : " الحق في الحلم " … و أنهاها الحنفي رائد مجموعة ازنزارن ب : " تيروكزا اؤرتنزا و غيير لوحات أمود " حفل الإفتتاح بدأ هادئاً و بسيطاً على إيقاع غنى المدولالات و جمالية الصورة و روادها ، و مدير المهرجان قالها صراحةً " نحن صارحون و مستمرون ، و في إضفاء رؤية أحسن على نشاطات المهرجان تحدينا " ، توالت الرسائل و الكلمات الإفتتاحية ، و بدأ واضحاً إن المهرجان بدأ يجد لنفسه مكاناً بين المهرجانات التي لها تيمتها الخاصة . بقامته القصيرة و شعره الأشيب كان لإعتلاء " علي حسن " منصة شاطيء الشيخ سحره الخاص ، كما كانت ل " سينما الخميس " وهجها في دار البريهي ، و كذلك أعطى للمهرجان بصمته و نكهته الخاصة ، و كما حمل " علي حسن " بداخله هاجس تقديم مادة سينمائية تستحق المشاهدة داخل مؤسسة رسمية للاعلام ، كذلك هو هم منظمو المهرجان ، هاجسهم ، تقديم منتوج يستحق الحضور و يحترم الجمهور ، و لتكريمه الخاص في هذه الدورة رسالته الخاصة .. بشاطيء الشيخ بميرلفت أعلن عن الافتتاح الرسمي للمهرجان ، و انطلاقة عرض الافلام القصيرة المشاركة في المسابقة ، و برقصات فنية روسية ل بيكنازروف ، و قوة الكلمة الأمازيغية لفرقة تافسوت … تستمر الحكاية . ..