عندما يتأمل الإنسان في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء غضب عدد كبير من المنتخبين بجهة وادي الذهب لكويرة من سياسة حميد شبار الإجتماعية يجد لذلك أسباب متعددة ساهمت في تنامي نوع من الغل المدسوس الذي يتم تسريبه عبر آليات تحرج القائمين على الملفات من خلال تشجيع الناس على اللجوء وبكثرة إلى باب الولاية لإحداث نوع من الضغط ولإثبات أن ولاية الجهة غير قادرة على الحسم في الطلبات لوحدها كما حدث في الآونة الأخيرة بعد انطلاق عملية استفادة الحالات الإجتماعية ، حيث حج بين ليلة وضحاها المئات من المواطنين رجالا ونساء بدافع من أيادي خفية لتقديم طلباتها المشروعة وهو أمر فطنت له الأجهزة المختصة التي امتصت الغضب المستغل والحاجة المدفوعة ، ولا ننسى أن العقلاء تجنبوا كل هذا وذاك وتجنبوا مجارات السيل الجارف علهم يصادفون مبتغى المانحين الذين يبدوا من نيتهم انهم سيشملون كل محروم من ساكنة الداخلة . لا ينبغي أن ننكر أن من منتخبي جهة وادي الذب لكويرة عقلاء عفيفين لكن الغالبية لا تحمل من المنتخب إلا الإسم الذي تضعه أمامها لتنال حق الأسبقية حتى في أبسط الأمور وقد تتبع الجميع مؤخرا كيف أن ما يزيد عن 30 منتخبا احتجوا على إقصائهم من البقع الأرضية الموزعة ناسين أن من انتخبهم أحق بذلك منهم لكنهم لا يعمدون إلى الإحتجاج مانحين الفرصة للإدارة لدراسة الملفات بروية حتى لا تتكرر أخطاء الماضي . جميع من تداولوا نبأ اعتزام مجموعة أخرى توقيع عارضة استنكار ضد سياسة الوالي حميد شبار اشتموا فيها رائحة الغدر والمكر والتحريض على الإرتماء في حضن المعمول به سابقا من طرف الولاة الذين مرو من أرض الداخلة والذين جعلوا من المنتخب حكما وقاضيا في جميع الأمور في الوقت الذي أثبت فيه أنه لم يكن في المستوى المطلوب فقد وزعت الأراضي على القطط السمان فيما بقي الفقراء محرومين حتى من أبسط الأمور،بحكم أن القائمين على الامر يكتفون بشعارات الرضى التي تكال لهم من طرف من استفادوا ضاربين عرض الحائط مصلحة الدولة القائمة على العدالة الإجتماعية