قرر هشام نجمي، الكاتب العام لوزارة الصحة، الأربعاء،وبتفويض من وزير الصحة الدكالي، إعفاء مدير المستشفى الإقليمي بكلميم السيد "ناجي الداوي" من مهام منصبه وذلك للإهمال والتقصير وضعف الإشراف في العمل حسب مصدر مطلع،كما تقرر تعيين السيدة "فدوى بيعيش" خلفا له،والتي كانت تشغل رئيسة شبكة المؤسسات الصحية. السيد "ناجي" لم يمضي على تعيينه سوى 7 أشهر،لم يظهر خلالها الكفاءة المطلوبة لشغل هذا المنصب،فضلا عن الاحتجاجات من مؤظفي القطاع على طريقة تدبيره وما يتم ترويجه من شبهة فساد مالي. وكنا في هذه الجريدة "صحراء بريس" قد انتقدنا قرر تعيينه في حينها،ونشرنا مقالا تحت عنوان "شر البلية ما يضحك واقع الصحة بكليميم " تعليقا على قرر تسميته مديرا للمستشفى،وهذا مضمون المقال :" شرُ البلية ما يُضحك، مقولةٌ ومثلٌ عربي مشهور يتردد على مسامعنا كثيرا ونستخدمه بشكل مستمر وذلك عندما يكون الموقف التراجيدي أو المأساوي هو أكثر المواقف الدافعة للضحك كما يضرب هذا المثل لمن اصابته شدة أو مصيبة في غير وقتها فيعجز عن حلها فيضحك منها وكأنه يقول عجبي على الدنيا ويا لسخرية القدر!هذه المقولة تنطبق على حال قطاع الصحة بكليميم ،فبعد أيام قلائل على إصدار نقابة الاطباء بيانا ناريا اتهمت فيه المدير بالوكالة بارتكابه جرائم ضد القطاع،وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع نزول مواكب لجان التحقيق لتحقيق في التهم التي اهتزت لها الاذان،فجاءنا وزير الصحة بتعين المدير بالإنابة مديرا رسميا وتزكية عمله وسلوكاته التي اسالت الكثير من المداد". رابط المقال : http://www.4non.net/news21784.html