استنكر مهتمون طريقة تعامل شركة ميديتيل مع زبنائها خاصة المنخرطين، وقالت المصادر إن طريقة تعامل الشركة الثانية في قطاع الإتصال يغيب عنها الجانب الإنساني، حيث تلجأ إلى قطع الخط الهاتفي في حال وقوع أي مشاكل فيما يتعلق بسداد الفواتير، موضحة أن كثير من زبناء الشركة وجدوا أنفسهم بدون هاتف لمدة تزيد عن 12 ساعة، حتى في حال وجود أخطاء في استخلاص الفواتير عبر الإقتطاع البنكي. وأضافت المصادر أن أكبر مشاكل زبناء ميديتيل هو غياب الفاتورات التفصيلية، إذ أن الزبناء لا يعرفون ثمن المكالمات التي يجرونها، مما يجعل علاقتهم بالشركة تتسم بنوع من الغموض مطالبة بتدخل وكالة تقنين الإتصالات. وقال منخرطون أن مجموعة من العروض التي تطلقها شركة ميدتيل تفتقد للدقة، مؤكدة أن عرض الساعتين مقابل 230 درهما لا يوفر أي امتيازات للزبناء الذين اعتبروا أنفسهم ضحايا إعلانات غير دقيقة، بل ذهب البعض إلى حد الحديث عن إعلانات وهمية تستغل المستهلك العادي عبر شعارات غير واقعي، مؤكدين أن هؤلاء الزبناء لا يتوفرون على أي ضمان، كما أنهم لا يخضعون لقانون لحماية المستهلك من تدليس هذه الشركات.. ونددت المصادر بما أسمتها غياب المصداقية عن عروض ميديتيل وقالت إن هناك كثير من العروض التي تأخذ طابعا غير واقعي، مشيرة إلى أن كثيرا من الزبناء المنخرطين مع الشركة لا يتوفرون على خدمات الإنترنيت رغم أنهم يؤدون مقابلا عنها، كما أن احتساب الرسوم يكون مبالغ فيه إضافة إلى ارتفاع ثمن التسعيرة. إلى ذلك قالت المصادر إن مشكل التغطية لا زال قائما، وقالت إن مناطق عديدة في المغرب يصعب التواصل فيها، موضحة أن كثيرا من المآسي الإجتماعية تحدث بسبب غياب الشبكة الهاتفية لدى شركة ميديتيل التي لم تحترم تعهداتها مع زبنائها.