كشفت التحقيقات التي قامت بها الشرطة الدولية "الأنتربول" مع أفراد الشبكة التي تم تفكيكها في نيويورك،والتي يترأسها يهودي بتهمة المتاجرة في الأعضاء البشرية، كانت تنشط في دول المغرب العربي، وتضم مواطنين مغاربة وجزائريين وأفارقة، حيث بينت التحقيقات ذاتها تورط مجموعة من الأشخاص المغاربيين في عملية الاتجار بالأعضاء البشرية. من جهته، اعترف رئيس العصابة أثناء الاستماع لأقواله بأن الشبكة تنشط في دول المغرب العربي وتعتمد على اختطاف الأطفال، ويتم تمويل الأطباء الناشطين في العصابة بالتجهيزات اللازمة لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية وتهريب الأعضاء البشرية من كلي نحو نيويورك وإسرائيل. ويحقق أفراد هذه العصابة أرباحا طائلة، من خلال اختطافهم للأطفال وبيع كليهم بسعر يتراوح ما بين 20 ألفا و100 ألف دولار أمريكي. وفجّر توقيف العصابة الدولية للمتاجرة بالأعضاء واختطاف الأطفال، والتي يقودها اليهودي الرأي العام في أمريكا ودول عربية أخرى،وطالبت جمعيات حقوق الإنسان بتشديد العقوبات على هؤلاء التجار الذين يستغلون الأطفال ويبيعون أعضاءهم للأغنياء مقابل أموال طائلة . للإشارة فتجارة الأعضاء هي تجارة غير قانونية، تصنف اقتصادياً كسوق سوداء، قائمة على تجارة أعضاء جسم الإنسان لأغراض مختلفة أهمها لعلاج بعض الميسورين القادرين على دفع كلفها المرتفعة،والتي يطالب بها الوسيط دون المتبرع الذي يحصل على مبلغ قليل مما يدفعه المحتاج لتلك الأعضاء. هناك الكثير من محاولات تجارة الأعضاء في العالم و تكثر عادة هذه الحالات في الدول الفقيرة التي يرى سكانها أن بيع أعضائهم أو أعضاء موتاهم يدر عليهم دخلا وفيرا هم في أشد الحاجة له.