كشفت مصادر أن التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين الذي يواجه حملة انتقادات داخلية حتي في عقر داره مصر، خصص ملياري دولار لدعم منظومة الإخوان بالمنطقة المغاربية التي تمثل علي وجه الخصوص، بلدان الجزائر، تونس والمغرب، للعمل علي هز استقرار المنطقة، وذكرت ذات المصادر أن المبلغ خصص أيضا لدعم المواقع والشبكات الإعلامية وإنشاء قنوات تلفزيونية، منها قناة خاصة يملكها رئيس حركة مجتمع السلم، التنظيم الموالي لحركة الإخوان المسلمين، وهي القناة التي تتخذ من العاصمة التونسية مقرا لها. وأوضحت المصادر أن الجزء الأكبر منها قطرية والأخري لرجل الأعمال والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين المصري خيرت الشاطر، وتتواجد هذه الأموال حسب نفس المصادر، ببنوك تركية التي تسهل تنقلها إلي حسابات الأحزاب والحركات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان العالمي بمصر. ولتنفيذ هذه الخطة، أفادت ذات المصادر أن قيادة تنظيم الإخوان المسلمين العاملين عقد العديد من الاجتماعات بتركيا ومكة المكرمة والدوحة، وتضمنت توصيات بضرورة العمل علي إعادة فتح مكتب لتنظيم الإخوان العالمي بمنطقة المغرب العربي، لإيجاد ظهير داعم للحراك الإخواني في دول المغرب، تونس، والجزائر في محاولة لفرض التنظيم لنفسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2014 بالجزائر.