يوفنتوس يفوز على ملعبه أمام دورتموند 2-1 وينتظر الحسم في العودة

حقق يوفنتوس الإيطالي فوزا غير مطمئن على ضيفه بروسيا دورتموند الألماني بهدفين لواحد الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
جاءت أهداف المباراة الثلاثة في شوطها الأول بملعب يوفنتوس آرينا، عبر الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني ألبارو موراتا من جانب البيانكونيري وماركو رويس من جانب أسود فيستفاليا.
وفشل أصحاب الأرض في إضافة هدف ثالث خلال الشوط الثاني رغم إهدارهم لأكثر من فرصة خطرة، لتنتقل الإثارة لمباراة العودة في الثامن عشر من مارس/آذار بسيجنال آيدونا بارك، حيث أن الفوز بهدف للفريق الألماني سيمنحه بطاقة التأهل لربع النهائي.
جاء الهدف الأول (ق13) من كرة بدأها المتألق تيفيز ومررها ذكية إلى موراتا الذي انطلق سريعا من الجانب الأيسر وسدد داخل المنطقة بيسراه لترتد من الحارس رومان فايدنفلر وتعود إلى تيفيز الذي تابع الكرة وسجلها في المرمى.
لكن التعادل لم يتأخر أكثر من خمس دقائق بعدما ارتكب جورجيو كيليني خطئا جسيما بعدما انزلقت قدمه على الكرة ليخطفها رويس ويسجل التعادل من انفراده بالحارس جانلويجي بوفون.
وأهدر موراتا فرصة هدف ثان (ق21) من عرضية نفذها تيفيز ليسددها برأسه في الزاوية الخالية من المرمى لكنها مرت بجوار القائم.
ورد دورتموند بتسديدة خطرة لهنريك مخيتريان (ق24) من الجانب الأيمن لكنه سددها ببطء بعيدا عن المرمى.
واضطر المدرب يورجن كلوب لإجراء تبديل لإصابة لوكاس بيسززك (ق31) ليحل بدلا منه ماتياس جينتير.
بعدها خرج المخضرم أندريا بيرلو لإصابة عضلية في قدمه اليسرى (ق36) ليحل بدلا منه الأرجنتيني روبرتو بيريرا.
وجاء الهدف الثاني لليوفي قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين من كرة استهلها تيفيز أيضا ووجهها لبوجبا على الجانب الأيسر الذي مرر بدوره كرة أرضية لموراتا لم يتوان في تسديدها لتعانق الشباك.
وحاول "السيدة العجوز" حسم المباراة بهدف ثالث خلال الشوط الثاني، لكنه واجه دفاعات قوية من الفريق الألماني.
وكاد شيرو ايموبيلي ان يسجل للضيوف (ق56) لكن بوفون كان له بالمرصاد.
ورد تيفيز تسديدة قوية بيسراه (ق61) لكنها سارت فوق المرمى وتبعها بأخرى أرضية قوية (ق70) حادت عن المرمى.
وحاول كيليني مجددا التقدم لفريقه من ركنية حولها برأسه لكنها ابتعدت عن المرمى.
وأهدر البديل روبرتو بيريرا أخطر فرصة لليوفي قبل النهاية بخمس دقائق من تسديدة بيسراه في المرمى الخالي، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر، لتنتهي الدقائق الأخيرة بسلام ويتأجل الحسم لمباراة العودة، حيث أن أي نتيجة تعادل تكفي البيانكونيري للمرور لربع النهائي