تزداد مشاكل حزب الأصالة والمعاصرة بإقليمشفشاون تعقيدا كلما اقتربت الاستحقاقات المقبلة، فبين كل فينة وأخرى، تبرز على الواجهة توترات تعكس حالة الإنهاك التي يعيشها بالرغم من كافة محاولات اللّم والاحتواء. ويبدُو أن حزب الجرار بإقليمشفشاون، مقبل على أزمة كبيرة من جديد، وذلك بعدما منحت الهيئة الوطنية للانتخابات، التزكية لعبد الرحيم بوعزة، ليكون وكيلا للائحة الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية المقبلة. وأفادت مصادر متطابقة، أن عددا من الوجوه البارزة داخل حزب الأصالة والمعاصرة بإقليمشفشاون، ستعلن رسميا في غضون أيام، نزولها من مركبة الجرار، وتأكيدها على عدم خوضها للانتخابات المقبلة باسمه. وأبرزت المصادر، أن الأمر يتعلق بمجموعة من رؤساء الجماعات الترابية، ومنتخبين عن مختلف المجالس، وهو ما من شأنه أن يضعف الحضور السياسي والانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليمشفشاون. وتسود حالة من الترقب داخل إقليمشفشاون، وتتجه الأنظار بالخصوص لحزب الأصالة والمعاصرة، للاطلاع على الإعلان المنتظر الذي سيكشف الوجهة الجديدة للغاضبين من تزكية بوعزة على حساب الميموني.