نظمت فعاليات سياسية ومدنية بمدينة تطوان مساء الأربعاء 4 ماي الجاري بساحة مولاي المهدي، وقفة تضامنية مع ضحايا الإعتداء الإرهابي الذي طال سكان مدينة حلب السّورية الأسبوع المنصرم من طرف جيش النظام . وفي كلمة عن الهيئات المنظمة للوقفة التضامنية، أكد يوسف بلقات، عضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتطوان، على "الإدانة والشجب والإستنكار لما يتعرض له أهلنا وإخواننا في سوريا الحبيبة على يد الطاغية بشار ومن معه ومن يسانده من قوى الشر"، داعياً في ذات السياق "الحكومة المغربية وحكومات الدول الإسلامية قاطبة كي تهب وتقف وقفة رجل واحد لصد هذه الهجمة الشرسة وهذا الطغيان المدمر" . وتساءل بلقات في الوقفة التي حضرها برلمانيون ومستشارون جماعيون وجهويون وشخصيات مدنية عن "حقوق الإنسان.. ألا تسمعون النساء والأطفال والرجال والشيوخ قد ضجوا حتى صار صراخهم وعويلهم أعلى من صوت القنابل والبراميل المتفجرة النازلة عليهم كالصواعق من السماء؟"، مذكراً أن "طريق النصر يبدأ بتغيير ما بالنفس وإصلاحها، والالتجاء إلى الله بالدعاء الخاشع والخالص كي يرفع مقته وغضبه عنا، وها هي نفحات رمضان تهب علينا، فلنجعل أيامنا من الآن طاعات ودعاء وإصلاحا للنفوس ولذات البين وإصلاحا للشعوب الإسلامية كل من موقعه وكل حسب استطاعته وطاقته، ولننتظر بعد ذلك نصر الله"، على حدّ تعبيره .