عاش مئات المسافرين ليلة السبت 13 شتنبر 2025 معاناة حقيقية على متن القطار المتوجه من محطة الدارالبيضاء نحو مدينة الجديدة بعدما تحولت رحلة كان من المفترض ان تصل على الساعة 22h05 الى محطة الجديدة الى كابوس انتهى في حدود 03h30 صباحا الركاب الذين صعدوا في القطار على الساعة 20h30 تفاجؤوا بتوقف متكرر للقطار بسبب اعطاب تقنية وهو ما اجبرهم على الانتظار ساعات طويلة في ظروف وصفت بالمهينة بعض الركاب صرحوا انهم شعروا بالحكرة مؤكدين ان مثل هذه الاعطاب تتكرر باستمرار فيما تساءل اخرون هل مدينة الجديدة محكورة حتى يخصص لها المكتب الوطني للسكك الحديدية خردة القطارات هذه الحادثة خلفت موجة من الغضب في صفوف العمال والموظفين الذين كانوا على متن القطار حيث اكدوا ان تاخرهم عن اعمالهم في اليوم الموالي ستكون له تبعات مهنية واجتماعية مطالبين المكتب الوطني للسكك الحديدية بتحمل مسؤوليته مسؤولية المكتب الوطني للسكك الحديدية المكتب الوطني للسكك الحديدية مطالب اليوم بتقديم تفسير رسمي حول هذا الحادث خاصة ان القانون المغربي واضح في حماية المستهلك وحقوق المسافر القانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك ينص في مادته 15 على ضرورة تقديم الخدمات وفق الشروط المتفق عليها مع المستهلك وبالجودة المطلوبة كما ان القانون التجاري وقانون الالتزامات والعقود يقران بمسؤولية الناقل عن اي تاخير او ضرر يلحق بالمسافرين بسبب تقصير في الخدمة اسئلة مطروحة للرأي العام الى متى ستبقى معاناة مسافري خط الدارالبيضاء – الجديدة متكررة لماذا لا يتم تخصيص قطارات حديثة وامنة لهذا الخط الحيوي الذي يخدم الاف العمال والطلبة يوميا هل المكتب الوطني للسكك الحديدية فوق المحاسبة عندما يخل بالتزاماته تجاه المواطنين ان ما وقع ليلة السبت لا يمكن اعتباره مجرد عطب تقني عابر بل مؤشرا على خلل بنيوي في تدبير خدمات السكك الحديدية ويستوجب مساءلة ومحاسبة حتى لا تبقى مدينة الجديدة وساكنتها رهينة القطارات المعطوبة. .