في عرقلة واضحة، لا تزال شركة Groupe LTS تضع مراحيضها المتنقلة في فضاء الهواء الطلق بالحي الإداري الولاية، الذي سيحتضن إبتداءً من ليلة الغد، الخميس 4 يوليوز الجاري الدورة الخامسة من مهرجان تطوان صدى الأسحار . المهرجان الذي ينظم من طرف جمعية شذى الفن بشراكة مع جماعة تطوان احتفاءً بالذكرى السابعة عشر لاعتلاء الملك محمد السادس لعرش المملكة المغربية، يعيش حالة من الإرتباك المعنوية نتيجة عدم إستجابة شركة Groupe LTS لسحب مراحيضها من ساحة الهواء الطلق الولاية التي نصبت فيها ضمن احفاليات عيد العرش وحفل الولاء . وأفادت مصادر مقربة من منظمي المهرجان ل "الشمال24" أن الشركة كانت ستعمل على إزالة المراحيض المتنقلة الموضوعة أمام المنصة قبل اليوم 3 يوليوز 2016 بحسب ما أخبرهم بعض عمالها، قبل أن يفاجؤوهم في الغد أن مدراهم طلبوا منهم الإشتغال على واجهات أخرى وتأخير المراحيض ليوم الأربعاء 10 يوليوز الجاري . وأضافت ذات المصادر على أن الجمعية المنظمة للمهرجان تواصلت مع باشا مدينة تطوان، إلا أن الأخير عبر عن كون الأمر خارجاً عن إدارته، ويتعلق بوزارة الداخلية، كما أن رئيس الجماعة اعتبر الموضوع لا يدخل في صلاحياته . هذا وخلّف الإحتلال الذي طال الساحة العمومية التي سينظم فيها مهرجان تطوان صدى الأسحار في دورته الخامسة موجة من الغضب لدى مرتادي ليالي المهرجان، التي تعرف حضورا كبيراً من لدن ساكنة مدينة تطوان وزوارها الذين يقصدونها للإصطياف .