علمت جريدة دليل الريف أن أعمال الشغب التي تلت جنازة الراحل أحمد الزفزافي يوم الخميس 4 سبتمبر 2025 بالحسيمة، خلفت إصابة عدد كبير من عناصر الأمن، ضمنهم أفراد من الدرك الملكي والقوات المساعدة، جرى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بأجدير لتلقي العلاجات الضرورية. وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية تمكنت من توقيف العديد من المتورطين في هذه الأحداث، حيث جرى اقتيادهم إلى مركز الدرك للتحقيق معهم حول الأفعال المنسوبة إليهم، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. الحادث أثار استنكارا واسعا في أوساط المتابعين والفاعلين المحليين، خصوصا وأنه وقع عقب جنازة شهدت مشاركة الآلاف في أجواء طغى عليها الحزن والتأثر برحيل والد قائد حراك الريف. ويأتي هذا التطور في سياق تنديد النشطاء والعائلة، بما فيهم شقيق ناصر الزفزافي، بهذه التصرفات التي وصفوها بغير المسؤولة والمدانة، مؤكدين أنها لا تعكس روح المناسبة ولا تحترم مقام الراحل.