نفى الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت في بلاغ توصلت "الشمال24" بنسخة منه توظيفه لفرنسية بأزيد من 18 ألف درهم شهريا . وأوضح الوزير السابق أن خبر توظيف الفرنسية "يأتي في نفس المناخ السياسي المطبوع بالإسهال المرضي لإعلام الفساد والتحكم ، والموسوم بإنتاج منتظم للكذب والافتراء في حق المؤسسات والمسؤولين وخصوصا من أطر ومناضلي حزب العدالة والتنمية ، نالت جهة درعة تافيلالت حصتها الوافرة من هذه الرداءة المستترة تحت عباءة الإعلام" . وقال القيادي في حزب العدالة والتنمية أنه "إذا كان يقصد بالتوظيف إجراء المباريات في إطار القوانين الجاري بها العمل ، فالجهة لم تجر أي مباراة للتوظيف، باستثناء التباري حول منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع AREP ، حيث تم اختيار الدكتور إبراهيم جعفر لهذا المنصب" . وأشار بلاغ الشوباني إلى أنه "إذا كان الأمر يتعلق بأعضاء ديوان رئيس الجهة – وهو ما لم يشر إليه صانع الخبر المكذوب جهلا بالقانون أو تعمدا للتشويش كالعادة- فإن الأمر يتعلق بتطبيق مقتضيات المادة 103 من القانون التنظيمي للجهات والتي تنص في فقرتها الثانية على ما يلي (يجوز لرئيس المجلس تعيين مكلفين بمهمة لا يتجاوز عددهم أربعة ..إلخ) . وكشف ذات البلاغ على أنه "تم اقتراح تعيين وليس توظيف السيدة Maryline Sommier مكلفة بالتعاون اللامركزي la coopération décentralisée، وهي سيدة فرنسية تحمل الجنسية المغربية ، حاصلة على شهادة عليا من جامعة السوربون بباريس في علم الاجتماع وخبيرة في العلاقة مع المنظمات الدولية، وقد تمت إحالة ملف تعيينها على السيد وزير الداخلية للتأشير عليه طبقا للقانون" . مردفاً أن "مبلغ التعويض للمكلفين بالمهام المحدد في 18000 درهما (ثمانية عشر ألف درهم) تم بقرار حكومي، لتقوية أداء الجهات بالخبرة والكفاءات المؤهلة لتدبير تحديات التنمية الجهوية ، وليس اجتهادا من رئيس الجهة" . معتبرا أن "استهداف مواطنة فرنسية حاملة لجنسية مغربية ، باقحامها في ألاعيب الانحطاط الأخلاقي الذي يمارسه إعلام الفساد والتضليل ، استهداف مدان ، لأنه يحمل في طياته شحنات من العنصرية و الكراهية و التمييز المنافية لأخلاق المغاربة وقيم المغاربة ودستور المغاربة ، في التعامل مع الآخر كيف ما كانت جنسيته أو جنسه أو دينه أو لونه أو عرقه" . واختتم الشوباني بلاغه ب "الدعاء في هذه العشر المباركات باللعنة على من بضاعته كذب وتضليل ، وسياسته كذب وتضليل ، وأخباره كذب وتضليل" .