مرت 11 يوما من الإحصاء بقيادة أورير ، واعتبرت منطقة نموذجية مقارنة مع المناطق الاخرى ، فحسب الإحصائيات التي توصلنا بها ، فهي وتيرة سريعة مقارنة بأكادير ، حيث وصلت المنطقة الإحصائية أورير الى نسبة 75% الى 80% الى حدود اليوم ، وقد تم إحصاء أزيد من 4000 أسرة ، وأكد لنا المشرفان على هذه المنطقة ان هذه المجهوذات لم تكون من فراغ ، بل من مجهوذات السيد القائد والذي وفر لنا أرضية متاحة للعمل بمعية أعوان السلطة ، كما أشار الى أن ساكنة أورير أعطوا نموذجا مثاليا يحتذى به بالنسبة للمناطق الأخرى حيث لم يتم الى حدود الآن أي إعتراض حول برنامج الإحصاء ، بل تفاعلت الساكنة بشكل إيجابي جعلت الوتيرة متسارعة بشكل أكبر، وحسب الإحصائيات فكل باحث ميدان يقوم بإسثمارة مابين 10 الى 11 إسثمارة في اليوم ، فيما يقوم المراقب بجمع الإسثمارات من الباحثين ومراقبة المعطيات إن كانت صحيحة تم قبولها وأخطأ الباحث يتم استرجاعها لإصلاح المعطيات، أما بالنسبة للمشرف الجماعي فهو يقوم بالإشراف على هذه العملية من الناحية التقنية والإدارية والتنظيمية في إطار اختصاصهم الجغرافي كما يقوم بجولة عامة لكل الدوائر الإحصائية ،كما أن أية ملاحظة واردة من أي باحث يتم معالجتها في الوقت المناسب ،وفي الوقت نفسه يعمم المشرف الجماعي الملاحظة على جميع المراقبين والباحثين لكي لا يتكرر أي خطأ ، عملية الإحصاء بأورير جندت له السلطة كل اللوازم التقنية والتنطمية واللوجستيكية ، حيث تم توفير الطابق العلوي لقيادة أورير لخدمات فرق الإحصاء ، أما بالنسبة للوجستيك فقد وفرت الدولة ما تعداده 12 سيارة تقوم بنقل الباحثين الى دوائر الإحصاء , جدير بالذكر أن أطر عملية الإحصاء تلقوا دروسا تكوينية لمدة عشرين يوما خلال غشت الماضي ، و خلال يومي 30و31 غشت الماضي تم التعرف على ميدان العمل بالنسبة لكل باحث ودراسة هندسة المنطقة. أما بالنسبة للمواعيد المتبقية بالنسبة للإحصاء ،فقد حدد 10و11 لإحصاء الأسر الرحل ، بالنظر لخصوصيات هذه الفئة تم تخصيص استمارة سيتم ملؤها أثناء استجواب الأسر الرحل والتي لا تختلف كثيرا عن الاستمارة المخصصة للأسر العادية.أما بالنسبة ليومي 14و15 فهو مخصص لإحصاء أسر بدون مأوى ، وسيقوم الباحثون بهذه العملية بإشراف المشرفين و بتنسيق مع السلطة المحلية لأورير، وتتركز الأسئلة على الجانب الدراسي والجانب المهني، إضافة إلى التركيز على الجانب الصحي، منها سلامة النظر وإن كان الشخص بدون مأوى يعاني مرضا أو عجزا، والنقطة الأهم، قدرته على التواصل مع المواطنين، مهما كان وضعه، أخرس أو مصاب بعاهة عقلية. عملية الإحصاء إذن مرت في أجواء جد حسنة منذ انطلاقتها في فاتح سبتمبر إلى حدود الآن ، وتشير التوقعات بإعتبار وثيرة المحصى بأورير داخل الميدان ،ستكون نهايتها خلال 16 أ, 17 من هذا الشهر على أبعد تقدير ، على أن يكون الثلاث أيام المتبقية لترتيب الأوراق والنظر فيها قبل تسليمها إلى المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط ،وكل هذا يرجع له الفضل الى الحكامة الجيدة للمشرفين على المنطقة وكذا الكفاءات العالية لدى الباحثين والمراقبين ،كما لا ننسى الدعم اللامشروط من طرف السيد القائد وأعوان السلطة ،وكذا فعاليات المجتمع المدني بأورير في تعبئة الساكنة لهذا الإستحقاق الوطني .