الذهب في المغرب .. أسعار تنخفض والمبيعات في ركود    وزير خارجية باكستان يصل إلى بنغلاديش في أول زيارة من هذا المستوى منذ 13 عاما    دوناروما يودّع جماهير باريس سان جيرمان بالدموع    الدرك البحري يجهض مخطط سرقة قارب للصيد التقليدي والشرطة توقف مرشحين للهجرة السرية    أوروبا تستعد لإقرار استراتيجية جديدة لسياسة التأشيرات    الأنشوجة المغربية .. سمكة صغيرة تصنع ريادة كبرى في القارة الأفريقية    المغرب يتصدر قائمة مستوردي التمور التونسية    حريق يلتهم محلات تجارية بسوق ماتش في الريصاني    مطاردة بوليسية بالريصاني تنتهي بإطلاق نار وتوقيف شخص مبحوث عنه    إسبانيا تخصص أكثر من 878 ألف يورو لصيانة معبري مليلية وسبتة    التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.. ندوة صحفية للناخب الوطني يوم الخميس المقبل بسلا    كونتي: نعلم المخاطر التي تواجه نابولي للاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي    تجاوزت 200 مليار درهم في 7 أشهر... ارتفاع المداخيل الجبائية للمملكة بنسبة 15.9 في المائة    السكتيوي: مواجهة تنزانيا كانت صعبة لكن اللاعبون أثبتوا جدارتهم    المغرب بين الحقيقة والدعاية: استخبارات منسجمة وتجربة أمنية رائدة تعزز الاستقرار    أجواء حارة نسبيا في توقعات طقس السبت    ثلث الألمان يخشون فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي    إعصار إيرين يدمر أعشاش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. "أسود الأطلس" يقتربون من اللقب بتغلبهم على تنزانيا    "يويفا" يمنح برشلونة الإسباني دفعة قوية قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا    طقس السبت.. حرارة مرتفعة وزخات رعدية بعدد من مناطق المملكة    كيوسك السبت | قادة إفريقيا واليابان يشيدون بالمبادرات الملكية بشأن المناخ والهجرة    الصين تكتشف احتياطيات ضخمة من الغاز الصخري    بطولة انجلترا: تشلسي يهزم وست هام (5-1)    سيارة مسرعة تدهس شابًا وامرأة بعد خروجهما من حفل زفاف بمنطقة العوامة بطنجة    توقيف 6 أشخاص في شجار عنيف بشاطئ طنجة وإصابة قاصر    مغاربة يعتصمون ليلا أمام البرلمان ضدّ الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة    الإعدام للرئيس السابق للكونغو الديمقراطية مطلب النيابة العامة    أول إعلان أممي من نوعه: غزة تعيش المجاعة.. و"حماس" تطالب بوقف الابادة    بلاغ: المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعبر عن ارتياحه لدخول قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ    عجز قياسي جديد يثير المخاوف بشأن متانة التوازنات المالية بالمغرب    دليل استرشادي من رئاسة النيابة العامة إلى قضاة النيابة العامة حول تنفيذ العقوبات البديلة    شبهة تضارب المصالح تضع منتخبين أمام مسطرة العزل بجهة الدار البيضاء    فلوس الغرامة.. فلوس المهرجان    للمرة الثالثة: عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب لطليقها حسام حبيب يشعل أزمة جديدة    احتفاء خاص بالباحث اليزيد الدريوش في حفل ثقافي بالناظور    الإجهاد الحراري يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية ويهدد صحة العمال    مهرجان الشواطئ يحتفي بعيد الشباب وثورة الملك والشعب بمشاركة نجوم مغاربة وعرب    مداهمة منزل جون بولتون المستشار السابق لترامب الذي يشتغل مع الجزائر من طرف الFBI            "تيكاد-9" يفضح محاولات انفصاليي "البوليساريو" ويؤكد دعم اليابان للحكم الذاتي المغربي    رسميا .. دخول العقوبات البديلة حيز التنفيذ لتخفيف الاكتظاظ السجني        بمناسبة عيد الشباب.. فرقة "المسيرة الخضراء" تبهر الجمهور بعرض جوي مذهل فوق سماء المضيق ومرتيل    تركيا تستعد لإطلاق شبكة الجيل الخامس ابتداء من سنة 2026    إعادة برمجة خلايا الدم إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات يفتح آفاقا واسعة في مجال العلاج الشخصي والبحث العلمي (صابر بوطيب)    دراسة: عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب استجابة أكبر للإجهاد        وفاة القاضي الرحيم عن 88 عاما.. صوت العدالة الذي أنصف المهاجرين    انطلاق فعاليات مهرجان الرمى والطلبة والخيالة بمركز صخور الرحامنة مبادرات راائدة في التضامن الترابي (صور)    ابتكار جهاز من الماس يرصد انتشار السرطان دون مواد مشعة        "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محنة اساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية


يعتبر التعليم من اهم القطاعات الحيوية التي تحظى بالأولوية عند الدول و يشكل التعليم عماد تطور مجتمع ما وتتبوا بها الدول المراتب الاولى في نشر المعرفة و ترتقي به الى مصاف الدول الكبرى في العالم و التعليم في المغرب هو من القطاعات الحيوية المهمة الى جانب الصحة و السكن التي كان لها سبق الاهتمام في سياسات الحكومات المتعاقبة غير ان هذا القطاع في السنوات الاخيرة اصابه الانحطاط و الركود و الوهن و ما الرتبة التي صنفته اليونيسكو الا دليل على تدهور القطاع اذ يحتل المراتب الاخيرة في العالم و رغم سياسات الدولة في هذا الميدان و الاصلاحات والمشاريع الكبرى التي ضخت لها ميزانيات كبيرة استنزفت خزينة الدولة اموالا طائلة لكن دون تحقيق اي غاية و النهوض بهذا القطاع الذي يعاني من مشاكل عدة: من غياب اصلاح هيكلي يركز على المضمون من مقررات و مناهج دراسية واساليب حديثة في التدريس و غياب البنية التحتية اللازمة و المتوفرة على شروط سليمة للتدريس من بناء مدارس حديثة و اقسام مثالية و الادوات المصاحبة لعملية التدريس من سبورات ووسائل اكل عليها الزمن واصبحت بالية ولا تساعد على خلق مناخ سليم للتدريس و الاصلاحات التي جاءت كلها ركزت على المدرس كانه الطرف المسؤول عن كل الاخطاء الموجودة في ميدان التعليم متناسية الدور الكبير الذي يلعبه هذا الاخير في النهوض بالتعليم و ان مشكل العليم هيكلي و ليس بشري و في هذا الصدد يظهر مشكل الفئات المتضررة في هذا القطاع و التي لعبت دورا مهما في الحد من المشاكل المصاحبة و التي يتجلى اهمها في محاربة الهدر المدرسي وفي هذا الصدد يظهر اساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية كفئة ساهمت بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي فئة ضحت بالغالي و النفيس من اجل تأدية رسالة تربوية و انتشال ابناء الوسط القروي من شبح الضياع و التهميش كل هذا في ظروف اكثر من قاسية تنعدم فيها متطلبات الحياة الضرورية من ماء و كهرباء و سكن وانعدام ووسائل الاتصال و طمس للحقوق بدون ترسيم و باجر جد هزيل و قد راكمت هذه الفئة تجارب مهمة في التدريس لسنوات اقلها 5 سنوات و رغم المجهودات التي لعبها اساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية الا ان الدولة تنكرت لمجهوداتهم و عوض الحوار والانصات اليهم غلبت الوزارة في شخص الوفا منطق صم الاذان و التنكيل بهم امام مرأى الوزارة الوصية بل والازدراء من تضحياتهم و القول بانهم لا صلة لهم بوزارة التربية الوطنية و انهم فقط يزاولون ساعات اضافية و الادهى من ذلك انه في الآونة الاخيرة تقوم الوزارة و معها مؤسساتها الاقليمية من صياغة تعاقدات ملغومة تجاه هذه الفئة وفق شروط مجحفة تلغي و تحاول ابعاد هذه الفئة عن ميدان التعليم و اعتبارهم اجانب عن المدرسة و من تم ابعادهم عن مطلبهم في التسوية و في الترسيم في المنظومة التعليمية و كل هذا ما هو الا ضرب لنضالات هذه الفئة و تضييع للتجارب التي راكموها في المجال واقصاء لفئة لطالما ساعدت الدولة في الحد من مشاكلها العديدة و المتكررة وعوض النهوض بحالتهم احالتهم للتهميش و اقبرت مجهوداتهم

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.