غضب مسؤول في السلطات المحلية يتسبب في توقيف اجتماع بتجار سوق الأحد

اجتمع صباح اليوم الأحد باشا المدينة بتجارة السوق بهدف الاتفاق حول تنظيم السوق والتأكيد لزيارة يوم غد الاثنين ولقاء بها يوم الثلاثاء. الباشا طالب التجار في هذا اللقاء بإزالة الأغطية" البيشان" من أجل إضفاء جاذبية أحسن على السوق وأن الخطوة تدخل في إطار عمليات التحسين والتجميل التي تشمل المدينة بشكل عام. غير أن التجار أبدوا مجموعة من الملاحظات حول العملية مطالبين بأن يذهب تحسين المظهر إلى الأهم وهو القضاء على مظاهر العشوائية التي دخلها السوق بسبب الباعة المتجولين حيث طالبوا أولا بتحرير الملك العمومي بداخل السوق. أحد التجار انتقد عملية التحرير وهو يتحدث أمام الباشا وأضاف بأن هذا الأهم وبأن السلطات المحلية بقيت مكتوفة الأيدي تاركة الملك العمومي يحتل من قبل الباعة المتجولين الأمر الذي جعل الباشا ينتفض في وجهه. تدخله أغضب جمعيات بالسوق التي انسحبت من اللقاء المنظم بالمقاطعة الملحقة بالسوق، واعتبر المنسحبون موقفهم هذا تضامنا مع التاجر الذي" أهين من قبل مسؤول السلطة المحلية الذي حملته مسؤولية انسحاب الجمعيات من لقاء تنظيمي تمهيدي للقاء بالتالي زينب العدوي. ومعلوم أن مجموعة من الباعة المتجولين تقاطروا على أكادير بعد عملية التحرير الشاملة التي عرفها إنزكان.