لم يجد زوج بالبيضاء من وسيلة للحصول على المال، سوى تصوير علاقاته الحميمية مع زوجته، وبيعها لمواقع إباحية عالمية، قبل أن يفتضح أمره بعد أن هددها بإرسال الفيديوهات لعائلتها، لإجبارها على التنازل على متابعته بالخيانة الزوجية والتنازل على كافة مستحقاتها أثناء سريان مسطرة طلاقهما. وأفادت جريدة "الصباح" أن فرقة الشرطة القضائية التابعة للحي الحسني بالدار البيضاء، اعتقلت الزوج رفقة خليلته بعد نصب كمين لهما، وأحالتهما الثلاثاء الماضي، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، بتهم صنع وحيازة أشرطة فاضحة وبيعها لمواقع إباحية والتهديد والابتزاز والخيانة الزوجية. وقرر وكيل الملك بعد استنطاق الزوج وخليلته، وهي مستخدمة في شركة خاصة، إيداعهما بالسجن، وتم تحديد أمس الخميس موعدا لأول جلسة للشروع في محاكمتها. ولازالت الشرطة القضائية تواصل أبحاثها في الملف، لمعرفة إن كان للزوج ضحايا أخريات، تعمد تصويرهن أثناء ممارسة الجنس معه، وبيعها لمواقع إباحية عالمية، بعد أن حجزت في هاتفه المحمول مقاطع فيديو توثق علاقته الجنسية مع خليلته. وكان المتهم البالغ من العمر 30 عاما، يعمل صباغا، يحذر زوجته من الاطلاع على هاتفه المحمول، إذ كان يهددها بتعنيفها إن ضبطها تتفحصه، ما زاد في شكوكها بأنه على علاقات مع فتيات ويرفض أن يفتضح أمره، وفي مناسبة استغلت الزوجة استحمامه، فتفحصت هاتفه بعد تمكنها من الكود السري، لتفاجأ بوجود مقاطع فيديو له مع خليلته صورت على فراش الزوجية. وفاجأ الزوج زوجته، فاعتدى عليها جسديا، وطردها من المنزل رفقة ابنها البالغ من العمر أربع سنوات في الرابعة صباحا، لتتقدم بشكاية إلى الشرطة تتهمه فيها بالخيانة الزوجية وتعنيفها.