استيقظ عمال الشركة المكلفة ببناء المدرسة الجماعتية بتيوغزة صباح أمس على سقوط جزء من سقف الجناح الإداري لهذه المدرسة . هذا السقف الذي تم تشييده ساعات قليلة فقط قبل سقوط مما طرح أكثر من علامة استفهام حول المراقبة الدقيقة لعملية البناء. فرغم أن أسباب السقوط تظل لحد الآن مجهولة إلا أن المراقبة يجب أن تشدد لأن المشروع ضخم سيشكل مصدر إيواء العديد من أبناء المنطقة مستقبلا مما يحثم مراقبة جميع مراحل المشروع ، وتتحمل كل جهة مسؤوليتها كي لا تقع كارثة لا تحمد عقباها . وفور توصلهم بالخبر حضر إلى عين المكان رجال السلطة المحلية الذين عاينوا الحادث ووقفوا عن كتب على حجم الأضرار التي ألحقت بالسقف الذي سقط. وتم تسجيل محضر في الموضوع . وتجدر الإشارة أن المدرسة الجماعتية بتيوغزة تشكل الوحيدة بالمنطقة ويعلق عليها المهتمون بالشأن التربوي الآمال لمحاربة ظاهرة الهذر المدرسي ، والانقطاع المبكر عن الدراسة . كما سيشكل الحل الوحيد لمواجهة الخصاص في الأساتذة الذي تعاني منه العديد من المناطق بالجماعة .