أوضح عبد الجبارالقسطلاني الكاتب الجهوي بسوس ماسة درعة لحزب العدالة والتنمية أن العلاقة باتت جدلية بين الإعلام والعمل السياسي، وشدد القسطلاني الذي كان يتحدث في دورة تكوينية لفائدة المشتغلين بحقل الإعلام بأولاد تايمة والنواحي والتي نظمها نادي الصحافة بالمدينة يومي 28 و 29 يناير الجاري بدار الشباب على أن المرحلة تقتضي وجود إعلام جيد ينقل الوقائع بأمانة . وفي حديثه عن الربيع العربي وعن التحولات والثورات التي عرفتها بعض الدول العربية ، أبرز الكاتب الجهوي خصوصية كل ثورة على حدة ، وأن هنا ك ثمة أنماط أربعة ، النمط التونسي و النمط المصري و النمط الليبي و النمط المغربي مشيدا بهذا الأخير الذي سماه القسطلاني بثورة صناديق الاقتراع التي فاز خلالها حزب العدالة والتنمية بأغلبية المقاعد البرلمانية وقادته إلى رئاسة الحكومة في شخص الأستاذ عبد الإله بنكيران . وفي معرض حديثه عن الحياة السياسية التي يعيشها المغرب بعد تصويت الشعب المغربي على الدستور الجديد قال المسؤول الجهوي للحزب إن المرحلة المقبلة تطمح إلى مؤسسات فاعلة وإلى تنزيل هذا الدستور إلى أرض الواقع . وأ جاب القسطلاني من جانبه على أسئلة المتدخلين التي تركزت أساسا على مدى إمكانية التغيير الذي ينشده المواطنون المغاربة في ظل الحكومة الجديدة . وعرفت الدورة في يومها الثاني زيارة عامل اقليمتارودانت للدورة وزعت خلالها شواهد تقديرية على فعاليات متعددة بالمدينة . ويشار أن الدورة شهدت في يومها الأول ارتباكا في التنظيم مما حدا ببعض المشاركين باسم حزب التفاحة يتنكر في آخر لحظة على المنصة لحزبه قائلا : ” سوف لن أمثل حزبي ولكن سأتحدث هنا كمواطن عادي ” مما أثار حفيظة العديد من المشاركين الذين قدم لهم الرجل واستدعي باسم حزبه ، والذي استغرب له الحاضرون هو الانسحاب المبكر لهذا المشارك تاركا خلفه زملائه – من أحزاب الميزا ن والوردة والمصباح – على المنصة دون الالتزام بأدبيات اللقاءات التي تقتضي الاستماع إلى الرأي الآخر بكل روح رياضية .