مراكش: الهدوء يعود إلى حي سيدي يوسف بن علي والسكان يهددون بمظاهرات أخرى

على خلفية مظاهرات الاحتجاج على غلاء فواتير الماء والكهرباء بالحي الشعبي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، اضطرت السلطات إلى اعتقال العديد من هؤلاء المتظاهرين الذين تسببوا في جروح وإصابات لمواطنين آخرين ولرجال الأمن بعد رميهم بالحجارة، حسب ما ذكره بلاغ لوزوارة الداخلية بخصوص ما وقع في مراكش يومي الخميس والجمعة الماضيين.
مصدر نقابي من المدينة الحمراء ذكر أنه قد تم اعتقال حوالي 30 شخصا من سكان الحي المذكور، لكن المعلومات الأخيرة تفيد أن الشرطة أطلقت سراح 20 شخصا فيما احتفظت بعشرة أشخاص سيتم تقديمهم إلى المحكمة بعد قضاء مدة الحراسة النظرية.
وإلى غاية يوم الاثنين، عاد الهدوء إلى حي سيدي يوسف بن علي حيث لم يتم تسجيل أية اصطدامات بين السكان ورجال الأمن، لكن الحي لا زال محاصرا، حسب ما ذكره موقع “يابلادي”، من طرف قوات حفظ الأمن، كما يشير نفس المصدر إلى أن سكان الحي يعدون بمظاهرات أخرى في بحر الأسبوع الأول من سنة 2013 ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء، كما أن حدة الاحتجاجات رهينة بالحكم الذي سيصدره قاضي التحقيق في حق العشرة المعتقلين على خلفية أحداث الأسبوع الماضي.