العيون: افتتاح فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الطالب

افتتحت، اليوم الخميس بقصر المؤتمرات بمدينة العيون، الدورة الثامنة لملتقى الطالب، الذي تنظمه مجموعة الطالب المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح المنظمون أن هذه الدورة، التي تنظم بدعم من السلطات المحلية وبشراكة مع عدد من الفاعلين، تسعى إلى تقريب المعلومة من تلاميذ الجهة من أجل توجيههم بشكل أفضل وضمان ولوجهم إلى تكوين يساير الحاجيات.
وأضاف المنظمون أن هذا الملتقى، الذي تشارك فيه فعاليات تربوية ويحضره الطلبة والتلاميذ وآباؤهم ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وأساتذة وفعاليات أخرى، يهدف إلى إطلاع التلاميذ والطلبة عن قرب على المعلومات المتعلقة بالتخصصات الدراسية لما بعد الباكالوريا وتوجيههم لاختيار الشعب التي تتناسب مع مؤهلاتهم وتكوينهم.
وبالمناسبة، قال الرئيس المدير العام لمجموعة الطالب المغربي، محسن برادة، "إن الهدف الرئيسي من الملتقى هو مواكبة التلاميذ والطلبة في تحديد مساراتهم المهنية، من خلال تمكينهم من المعلومات الضرورية المتعلقة بتكوينات ما بعد البكالوريا والمهن التقليدية والصاعدة، في إطار تبادل للمعلومات بين مختلف المتدخلين".
وأضاف أن الملتقى هو مناسبة لتعبئة مختلف الفاعلين بالقطاعين العام والخاص، من أجل تحسين مواكبة الشباب وإبراز إمكاناتهم، وتوجيه الكفاءات بشكل أمثل وكذا تمكينها من النجاح في أفق تسهيل ولوجها إلى سوق الشغل بشكل سلس.
وأشار برادة إلى أن هذا الملتقى، الذي ينظم على مدى يومين، يهدف أيضا إلى استقطاب عدد أكبر من التلاميذ وأولياء أمورهم بغية اطلاعهم على فرص التكوين المناسب وخلق فضاء مباشر للتواصل بين التلاميذ وأوليائهم مع المسؤولين التربويين.
ومن المرتقب أن يقوم بزيارة أروقة هذا الملتقى، الذي يشارك فيه أزيد من 75 عارضا وممثلو عدد من المؤسسات الجامعية والمدارس العليا والمهنية العمومية والخاصة ومدرسة تكوين الأطر ومدرسة المهندسين، حوالي 10 آلاف زائر.
ويعد هذا الملتقى، حسب المنظمين، مناسبة لخلق تواصل مباشر بين الطلاب والمؤسسات التعليمية العليا وموعدا لإعلام وتوجيه تلاميذ جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء ومدهم بالمعلومات المرتبطة بمختلف مسالك الدراسات العليا.
كما يعتبر موعدا هاما في قطاع التربية والتكوين بالجهة، حيث أصبح وجهة أساسية للتلاميذ والطلبة باعتباره يحظى بالانخراط الفعلي للوزارات الوصية على القطاع والسلطات المحلية والمشاركة الواسعة لمؤسسات التكوين العمومية والخاصة، سواء العليا أو المهنية، إضافة إلى مصاحبة ومساندة المقاولات.