قال عبدالله أسوال، المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على أن لا خوف على صحة القطيع بالمغرب. أسوال الذي كان يتحدث أول أمس بالدارالبيضاء لقاء تواصلي للفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والفدرالية البيمهنية للحليب، أقر بأن بعض المناطق بالمغرب شهدت بالفعل ظهور فيروس الحمى القلاعية الخطير والذي ينتقل عبر الهواء، ليصيب قطيع الأبقار على الخصوص. وأوضح المسؤول أن المغرب، ومن باب التصدي للمرض، اتخذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية من خلال تلقيح قطيع الأبقار وذلك عبر عمليتين الآولى سنة 2014 شملت تلقيح 2 مليون و سبعمائة بقرة، وحملة أخرى خلال سنة 2015، ما يعني، حسب أسوال ، أن أزيد من 90 في المائة من الأبقار بالمغرب خضعت لعملية التلقيح، وهي بذلك بصحة جيدة. كما لم يفت المسؤول الجهوي عن سلامة المنتجات الغذائية الإشارة إلى أن المصالح البيبطرية تعرفت على بعض البؤور والجيوب الصغيرة التي ظهرت مؤخرا خاصة بكل من منطقة سيدي بنور والحوزية وسيدي العايدي، وهي جيوب، اعتبرها المسؤول صغيرة همت بعض الأبقار داخل ضيعات صغيرة لم يقم أصحابها بتلقيح قطيعهم. و عقدت الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب ندوة صحفية سلط من خلالها المتدخلون الضوء على الملتقى الدولي لسلسلتي اللحوم الحمراء والحليب والذي ستحتضنه مدينة الداراالبيضاء خلال الفترة من 2 إلى 4 دجنبر المقبل. الندوة كانت مناسبة لتقديم البرنامج العام للدورة ومختلف الأنشطة المتعلقة بسلسلة القيم من الإنتاج والتحويل إلى التوزيع من معدات وعوامل الإنتاج والخدمات. كما اعتبر المتحدثون خلال الندوة أن المعرض فرصة مهمة للقاء بين المهنيين للتواصل و النقاش حول كل ما يهم قطاعي اللحوم والحليب. ويهدف القائمون على التظاهرة من خلال استراتيجية تحديث قطاع اللحوم الحمراد والحليب إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتوج، وإبراز مؤهلات القطاعين معا وتشجيع الاستثمار ومنح مهنيي القطاعين فضاء لتبادل الخبرات.
