لأن ذكراه خالدة في الوجدان وعبر الألحان والمعزوفات الموسيقية، ما يجعله عصيا على النسيان، كما يقول المقربون منه، أو ممن سبق لهم أن تعاملوا معه، حضرت روحه مرفرفة حتى بعد أن غادر دنيا الأحياء، إنه الفنان سعيد الشرايبي.
وتكريما لروحه قدمت الفنانة المتألقة سامية احمد حفلا فنيا متميزا في إطار ليالي رمضان الذي ينظمه سنويا المعهد الفرنسي بأكادير، بمسرح الهواء الطلق. وقد عرف الحفل حضورا جماهيريا مهما. وتخللت الحفل الفني، الذي حضره جمهور عاشق للطرب العربي والأصوات القوية، باقة من اغاني التراث العربي والعالمي، وجزء كبير من العرض خصصته الفنانة لتكريم عرابها وأبيها الروحي فقيد الساحة الفنية الفنان سعيد الشرايبي، وذلك بتقديم أهم الأغاني التي جمعتها به في ألبومها الأخير "تحية" مثل صلوا على الهادي، نلت ما نويت وأنى أضيع عهدك… كما تضمن الحفل فقرة توقيع لوحة بورتريه للفقيد بريشة الفنان يونس بنسيعمر. يذكر أن الفنانة سامية أحمد من الأصوات الطروبة التي تبصم على مسار متميز.