النجم المصري خالد أبو النجا يحل بطنجة

يحل الممثل والمنتج المصري خالد أبو النجا (50 سنة) ضيفا على الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بطنجة من 20 إلى 24 شتنبر الجاري كعضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية القصيرة ، التي تشارك فيها أفلام من إسبانيا ومونطينيغرو وسيربيا والبرتغال وألمانيا وفلسطين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والمملكة المتحدة وبولاندا ولبنان وسلوفينيا وإيطاليا والصين وفرنسا وتايوان وكولومبيا واليونان والنمسا ومصر والمغرب ، وذلك إلى جانب أعضاء آخرين من المغرب (الممثلة نادية العلمي) وروسيا (الممثل دانييل هورفات) وتايوان (المنتج فانسون وونغ) وإسبانيا (المخرج خورخي دورادو/ رئيس اللجنة) .
ومعلوم أن شرائح واسعة من الجمهور المغربي تابعت بإعجاب ولازالت أفلام النجم المصري خالد أبو النجا السينمائية ، من قبيل " في شقة مصر الجديدة " و " بنات وسط البلد " و " سهر الليالي " و " مواطن ومخبر وحرامي " … ، وأعماله التلفزيونية كمسلسلات " توتة وبيجامه " و " مجنون ليلى " و " البنات " …وغيرها كثير .
يذكر أن تجربته الفنية في التشخيص انطلقت منذ مرحلة الطفولة حيث شارك ، كهاو ، في فيلم " جنون الحب " إلى جانب الممثل القدير الراحل أحمد مظهر وحسين فهمي و نجلاء فتحي . وبعد الدراسة الجامعية دخل الميدان الفني من بابه الواسع ابتداء من سنة 2000 بعد أن جرب العمل كمذيع بقناة النيل للمنوعات سنة 1998 وكعارض أزياء وموديل في الكليبات والإعلانات التجارية .
من أفلامه الأولى كممثل محترف نذكر " ليه خلتني أحبك ؟ " (2000) و " رانديفو " (2001) .. ثم توالت الأفلام والأعمال التلفزيونية التي كرسته كممثل معروف ومتمكن من أدواته وكنجم من نجوم الدراما المصرية والعربية والدولية .
لم يكتف أبو النجا بالتشخيص بل خاض في السنوات الأخيرة غمار الإنتاج أيضا من خلال مجموعة من الأعمال نذكر منها فيلمي " هيليبوليس " سنة 2010 و " مايكروفون " سنة 2011 وغيرهما . كما انفتح على العمل الإجتماعي للتوعية بخطورة مرض الإيدز ومناهضة تعنيف الأطفال وختان البنات بمصر ، الشيء الذي توج باختياره سفيرا للنوايا الحسنة لدى اليونيسيف بالأمم المتحدة منذ سنة 2007 .
حظي خالد أبو النجا بمجموعة من التكريمات ونال جوائز عن تألقه في تشخيص بعض الأدوار وشارك في لجن تحكيم بعض المهرجانات ، فمرحبا به في مهرجان طنجة الدولي التاسع للفيلم .. ولاشك أن معجبيه وعشاق فنه سيكونون سعداء جدا بلقائه والتملي بطلعته والتواصل المباشر معه.