ظل المتهم في عداد المبحوث عنهم بموجب مذكرة بحث وطنية، صادر عن مصلحة الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بتارودانت، ويتعلق الأمر بمهاجر بالديار الأوروبية، وذلك بناء على شكاية الضحية القاصر والبالغة من العمر 17 سنة، تتهم المعني بالأمر باختطافها تحت طائلة التهديد وإجبارها على مرافقته نحو مكان منزو بعيد عن الأنظار بحي بوتاريالت خارج أسوار المدينة. وهناك قام باغتصابها بالعنف، ومن أجل تأكيد تصريحاتها، رافقت شكايتها بشهادة طبية تؤكد تهمة الاعتداء الجنسي مدة العجز بها 30 يوما، الاعتداء كان بتاريخ 22 شتنبر من سنة 2016. بالمقابل، وأثناء البحث عنه من طرف رجال الشرطة القضائية الكائن مقرها بحي أقنيس وسط مدينة تارودانت، اختفى المشتبه به عن الأنظار. ولم تسفر عملية البحث التي قامت بها المصالح الأمنية مع انطلاقتها نتيجة تذكر، وكما هو متعارف عليه في مثل هذه المناسبات، قررت النيابة العامة إصدار مذكرة بحث وطنية في حق الظنين. وفي يوم 13 من شهر أكتوبر الجاري، وبينما كان المتهم يستعد لمغادرة أرض الوطن في اتجاه أرض المهجر، على مستوى باب سبته، وجد نفسه أمام عائق كبير، حيث تم إخباره من طرف المصالح الأمنية بالمدينة، أنه مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، وذلك بتهمة الاختطاف والاغتصاب والضحية قاصر، حينها تم ربط الاتصال بالجهة صاحبة القرار في شخص الوكيل العام للملك بمحمكة الاستئناف باأكادير صاحبة الاختصاص، الذي أعطى أوامره للجهة المسؤولة، بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، إلى حين تسليمه لعناصر الشرطة القضائية بتارودانت، حينها انتقلت فرقة أمنية في اتجاه الحمامة البيضاء مدينة تطوان، حيث تم تسليم المتهم وإحالته على المصالح الأمنية بالأمن الإقليمي بتارودانت، حيث سيتم الاستماع إليه في المنسوب إليه وتقديمه في حالة اعتقال على العدالة صباح اليوم الإثنين 17 أكتوبر الجاري.
