قطعت سيول واد الساقية الطريق بين العيون وسمارة وطانطان وأترك على الاتصالات الهاتفية وأحدثت ارتباكا واضحا في شبكة التواصل عبر الانترنت. وجرت سيول وادي الساقية الناجمة عن التساقطات التي عمت المنطقة في اليومين الاخيرين في طريقها إلى المحيط الاطلسي عددا من رروس الماشية. ولم تستطع السلطات حصر الخسائر المادية لحد الساعة. وأثرت السيول على حركة النقل لكنها في نفس الوقت خلصت عددا من السكان المقيمين على ضفتي النهر من الروائح الكريهة وجيوش الباعوض الناجمة عن الواد الحار.