معاناة ساكنة تجزئة النور بإقليم بني ملال مع مياه الواد الحار مافتئت تتفاقم سنة بعد أخرى، فبعد أزمة السكان مع الحفر باتوا يعانون من تسرب مياه الواد الحار إلى سطح الأرض، ما جعل محنتهم تتضاعف بفعل الروائح الكريهة والحشرات اللاسعة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة والرياح. وتتساءل الساكنة عن سبب بطء عملية الإفراغ لحفر واد الحار، والتي من المفروض أن يتم إفراغها بشكل يومي نظرا لعدم قدرتها على تخزين كمية كبيرة من هاته المياه، كما يتساءلون عن دور الشاحنة التي خصصت لافراغ هاته الحفر والمضخة التي اقتنتها جماعة فم أودي . وأصبح السكان يتحدثون مؤخرا، عن مشكل آخر بالحي يتعلق بثقب تتسرب اليه مياه الواد الحار بحي النور فم أودي، يعود إلى آبار التنقيب على الفرشة المائية بالمنطقة التابعة لحوض أم الربيع ببني ملال، مشيرين إلى أن هذا المشكل سيؤثر على المياه الجوفية وصحة الإنسان وسيساهم في انتشار الامراض. وقد تساءل المضررون، هل هو حل ترقيعي لتسربات الواد الحار، ملتمسين من الجهات المعنية ووكالة الحوض المائي أم الربيع التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع. الكبيرة ثعبان